كشف عضو غرفة مكةالمكرمة رئيس اللجنة التجارية مازن بن غازي درار، أن حصة المملكة في الاستثمارات العربية بمصر يتجاوز ال22%، مشيرًا إلى أن الاستثمارات المصرية في السعودية تقدر بنحو 1.1 مليار دولار. وقال خلال لقاء عدد من رجال وسيدات الأعمال مع وفد تجاري مصري بمقر الغرفة: إن معرض الاستثمار والتوكيلات التجارية "بيزنكس" والذي سينظم خلال الفترة من 8 - 10 نوفمبر المقبل، تحت رعاية مجلس الوزراء المصري ووزارتي الاستثمار والتجارة والصناعة المصرية سيسهم في نمو العلاقة التجارية بين البلدين، وسيشهد مشاركة سعودية واسعة ستكون بوابة جديدة للاستثمار في مصر، من خلال زيادة الفرص الاستثمارية مع الشركات. وأضاف أن النظرة المستقرة للنمو الاقتصادي السعودي، بشهادة وكالة التصنيف الائتماني "موديز"، جاءت نتيجة نمو الناتج المحلي 2.5%، وتراجع العجز المالي 3.5% للعام الحالي 2018، لتحتل المملكة بذلك المركز ال 18عالمياً بين أقوى الاقتصادات، وهي ثمرة الإصلاحات الاقتصادية التي تمثل الانطلاقة الواثقة نحو المستقبل متسلحة برؤية 2030 الواعدة والطموحة. من جهته، أكد القنصل التجاري لمصر عمر هزاع، أن العلاقات بين مصر والسعودية تدخل في جميع المجالات، مشيرًا إلى أن الاتفاقيات التجارية والمنتجات المتبادلة بين البلدين تتمتع بفئات جمركية، فضلًا عن تعدد رحلات الطيران والنقل البحري والنقل البري، مما أسهم في تنمية العلاقات، وكل الفرص متاحة أمام رجال الأعمال السعوديين والمصريين. وتابع: "يتكفل المكتب التجاري بالقنصلية بترتيب اللقاءات المتخصصة في جميع القطاعات والجهات المسؤولة في مصر، مبيناً أن العمل جار لاستقبال وفد من سيدات الأعمال السعوديات ورجال الأعمال، وتعمدنا أن تكون الشركات المشاركة في معرض "بيزنكس" ذات مصداقية وثقة وتتبع للمجالس التصديرية في أي قطاع". وقدم القنصل المصري بجدة الخريطة الاستثمارية التي أعدتها مصر التي تشمل الفر ص المتاحة بمختلف المحافظات، مبينا أن الفرص وفقًا للخطة تصل في القطاع الصناعي إلى 4136 فرصة في ثمان قطاعات، وتتم الموافقة على طلب الاستثمار خلال 60 يوما كحد أقصى. ولفت إلى أن عدد أفراد الجالية المصرية في المملكة تلامس الثلاثة ملايين فرد يشكلون قاعدة عريضة من المستهلكين.