دشّن وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، أمس، خدمة مركز الاتصال الموحد (1933)، وذلك بمقرها في الرياض. وأكد الوزير على أن جميع الخدمات المنبثقة من مركز الاتصال الموحد (1933) ستخضع للمتابعة والتقييم والتطوير المستمر، وبما يضمن تحسين جودة الخدمات، وتحقيق رضى المستفيدين، واستقبال الملاحظات على جميع منتسبي الوزارة من الأئمة والخطباء، والدعاة، ومسؤولي الوزارة، بما فيهم الوزير. وقال إن هذه الخدمة تأتي امتثالاً لتوجيهات ورؤى خادم الحرمين الشريفين وولي العهد في الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين على هذه الأرض المباركة، وتحقيقاً لرؤية المملكة 2030، وإيماناً بأهمية صوت المواطن والمقيم من خلال إبداء ملاحظاتهم ومقترحاتهم على الخدمات المقدمة لهم من قبل الوزارة. فيما افتتح الوزير الخدمة باتصال هاتفي على مقدمي الخدمة، استهله بالتأكيد على أهمية تقديمها بمثالية والصبر في ذلك، مؤكداً معاليه أن العاملين في هذه الخدمة هم واجهة الوزارة، ومحل عنايته الشخصية.