أعرب سفراء 13 دولة عربية عن قلقهم إزاء الخطوة التي تدرسها أستراليا بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل باعتبارها تضر بفرص السلام من ناحية، وبالعلاقات المشتركة من ناحية أخرى. وقال محمد خيرت، السفير المصري لدى استراليا، في تصريح صحفي، اليوم: إن "سفراء 13 دولة عربية اجتمعوا في العاصمة كانبرا بدافع القلق من أن تضر الخطوة التي تدرسها أستراليا بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل بفرص السلام". وتابع قائلا: "اتفقنا على إرسال خطاب لوزارة الخارجية نبدي فيه قلقنا ومخاوفنا إزاء مثل هذا التصريح". وأوضح أن "أي قرار بمثل هذا قد يضر بعملية السلام.. سيكون لذلك عواقب سلبية على العلاقات؛ ليس فقط بين أستراليا والدول العربية وإنما الكثير من الدول الإسلامية أيضا". وكان رئيس الوزراء الاسترالي سكوت موريسون قد صرح في وقت سابق إن حكومته منفتحة على الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارتها إليها. جاء ذلك عقب لقائه، ليلة الاثنين، سفير بلاده السابق في تل أبيب دافي شارما. وأضاف موريسون أنه سيزود أعضاء حكومته بمعلومات حول وجهة نظره في مسألة نقل سفارة بلاده إلى القدس. وأشار إلى أنه سيعلن عن قراره النهائي بهذا الشأن عقب لقائه مع عدد من زعماء العالم، في نوفمبر المقبل. يأتي هذا فيما واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، انتهاكاتها واعتقلت أربعة مواطنين فلسطينيين من بينهم طفل في بلدة عزون شرق محافظة قلقيلية. وذكرت مصادر محلية وشهود في قليقيلية، أن قوات الاحتلال داهمت بلدة عزون واقتحمت عددًا من منازل المواطنين الفلسطينيين وعبثوا بمحتوياتها، واعتقلوا سائد محمد سويدان (40 عامًا)، والطفل محمد عماد شبيطه (11 عامًا)، وكاظم مفيد رضوان (24 عامًا)، ومعتصم تيسير رضوان (33 عامًا).