قال وزير النقل الدكتور نبيل العامودي، إن حجم قطاع الخدمات اللوجستية يقدر ب65 مليار ريال، مع توقعات طموحة بأن يصل إلى 70 مليار ريال بحلول 2020. وأضاف الوزير خلال كلمته في مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجستية المنعقد أمس في الرياض، أن المملكة أطلقت برنامجًا من عدة أهداف إستراتيجية ومبادراتٍ للنهوض بقطاع الخدمات اللوجستية، تستهدف تقليص الوقت والتكلفة ورفع مستوى الانتظام في عمليات الاستيراد والتصدير للسلع والبضائع. وأشار إلى أن التعاون بين هيئة الجمارك وهيئة الموانئ وشركة «تبادل»، أثمر عن إطلاق منصة «فسح» التي أسهمت في خفض زمن فسح البيانات الجمركية في الموانئ البحرية ليصبح خلال 24 ساعة فقط. عن السابق. وألمح العامودي إلى الدعم السخي من القيادة الرشيدة من أجل تنمية القطاعات في المملكة كافة، إذ سخرت شبكة خطوط حديدية بطول 4, 500 كيلو متر أطرافها بين شرق ووسط وشمال المملكة، إلى جانب البنية التحتية الضخمة للطرق التي زادت أطوالها على 68 ألف كيلومتر. ولفت إلى دور قطاع الطيران بتعزيز البنية التحتية شملت 27 مطارًا منها «6» مطارات دولية، بطاقة بلغت نحو «353» ألف رحلة فقط خلال النصف الأول من العام الجاري، ونحو «48» مليون مسافر خلال النصف الأول من العام الجاري. وقال النائب الأعلى للرئيس للتشغيل وخدمات الأعمال في أرامكو، الدكتور محمد السقاف،: إن أهمية قطاع الإمداد والخدمات اللوجستية تزايدت في الوقت الحالي إذ يبلغ حجمه نحو 4 تريليونات دولار من الاقتصاد العالمي، مشيرًا إلى أن المملكة تتميز بالعديد من المقومات التي تتيح لها أن تتبوأ مركزًا متقدمًا في هذا المجال ومنها الموقع الجغرافي الذي يربط ثلاث قارات، والأنظمة الضريبية الملائمة للاستثمار، واستقرار سعر صرف العملة، ووفرة إمدادات الطاقة واللقيم والمعادن بأسعار تنافسية. وأكد وجود فرص كبيرة بقطاع الإمداد والخدمات اللوجستية والتي من شأنها تكثيف الجهود والتعاون في العديد من المجالات وعناصر التمكين، ومنها: الذكاء الاصطناعي والابتكارات التقنية، والوسائل الجديدة في أعمال الخدمات اللوجستية، والأنظمة والأساليب الجديدة للتخزين والتوزيع، ونماذج جديدة للتجارة تستفيد من الابتكارات التقنية، وأخيرًا العنصر البشري.