أسفرت فيضانات وانزلاقات للتربة ناجمة عن أمطار غزيرة منذ الأربعاء في جزيرة سومطرة، غرب إندونيسيا، عن 22 قتيلًا، فيما اعتُبر عدد كبير من الأشخاص في عداد المفقودين، كما أعلنت السلطات السبت. من جهة أخرى، دمرت عشرات المنازل نتيجة هذه الكوارث الطبيعية، المألوفة في هذا الأرخبيل الاستوائي المترامي. وفي محافظة سومطرة الشمالية، لقي 17 شخصًا على الأقل مصرعهم. ومنهم أحد عشر طالبًا من مدرسة إسلامية داخلية في قرية موارا سالادي في إقليم ماندايلنغ ناتال، وقد لقوا حتفهم بعد ظهر الجمعة خلال إلقاء الدروس، «عندما صدم مبنى جرفه فيضان مفاجئ» مدرستهم، كما قال المتحدث باسم الوكالة الوطنية المسؤولة عن إدارة الأوضاع الطارئة، سوتوبو بيوروو نوغروهو. وأوضح المسؤول الإقليمي في هذه الوكالة رياديل لوبيس أن العمليات التي يقوم بها رجال الإنقاذ الذين أرسلوا إلى المحافظة «قد عرقلتها انزلاقات التربة في عدد كبير من المناطق المتضررة. وفي غرب سومطرة، تتحدث حصيلة موقتة عن خمسة قتلى. زلزال بقوة 6ر5 درجات يضرب جزيرة سولاويسي الإندونيسية قالت هيئة الأرصاد الجوية والجيوفزياء الإندونيسية، إن زلزالًا بقوة 6ر5 درجات على مقياس ريختر، ضرب أمس، جنوب شرق جزيرة سولاويسي الإندونيسية. وقال متحدث باسم الهيئة الوطنية للتعامل مع الكوارث، سوتوبو بورو نوجروهو، إنه لم ترد أي تقارير فورية عن سقوط ضحايا ولم يتسبب الزلزال في حدوث أمواج مد عالية (تسونامي). وأضاف أن الزلزال الذي وقع على عمق 97 كيلومترًا، شعر به السكان لنحو خمس ثوان بمدينة بيتونج في مقاطعة سولاويسي الشمالية الإندونيسية. وكان زلزال عنيف، بقوة 4ر7 درجات ضرب الجزء الغربي من سولاويسي قبل أسبوعين، وتسبب في موجات تسونامي وتسييل التربة في مدينة بالو عاصمة مقاطعة سولاويسي الوسطى، بالإضافة إلى مناطق ساحلية مجاورة، مما أسفر عن مقتل أكثر من ألفي شخص وما زال الآلاف في عداد المفقودين.