اتفق خبيران على أن القمة التي تستضيفها المملكة والتي تجمع رئيسي إثيوبيا وإريتريا، لتوقيع اتفاق سلام، ينهي حالة الحرب بينهما بعد أكثر من 20 عامًا، تعتبر جزءًا من الجهود التي تبذلها المملكة من أجل استعادة التوازن في المنطقة على كافة الأصعدة. ونوها بقرار خادم الحرمين الشريفين بتعيين السفير أحمد قطان وزيرًا للشؤون الأفريقية وهو شخصية معروف عنها الحنكة الدبلوماسية مما يعكس الأهمية الكبيرة التي أدركتها المملكة للملف الأفريقي. واجمع الخبيران المستشارة، تهاني الجبالي، نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا والمستشار أحمد الفضالي أن النظرة الثاقبة التي يتمتع بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، تدرك خطورة المشهد والخطر الذي يمثله الخلاف بين البلدين على المنطقة. وأشارا إلى أن هذه المنطقة من القرن الأفريقي تمثل أهمية كبيرة للمملكة، مؤكدة أن نجاح السعودية في سد الفراغ بعقد الصلح بين الدولتين يقطع الطريق على العديد من القوى العالمية التي يمكن أن تستغل هذه الثغرة لاختراق المنطقة والإضرار بها ومصالحها في مياه البحر الأحمر، ودول الجوار لإرتيريا وإثيوبيا. الجبالي • المملكة تسعى لاستعادة التوازن في المنطقة. • السعودية تقوم بتصحيح المشهد الأفريقي. • الدبلوماسية السعودية نجحت في إبرام هذا الاتفاق التاريخي. الفضالي • جهود المملكة تؤدي لمزيد من الاستقرار بالمنطقة • ستخمد كثيرًا من الصراعات في منطقة القرن الأفريقي. • استقرار الوضع بين البلدين سيكون له آثار إيجابية لحسم الملف في اليمن.