قالت شركة «أرامكو السعودية»، إن ما تتداوله وسائل الإعلام بخصوص تفاصيل صفقة الاستحواذ المحتملة على حصة في شركة «سابك» هي مجرد تكهنات. وأضافت «أرامكو» في تغريدة لها أمس على موقعها الرسمي في تويتر، أنها ستوضح التفاصيل في الوقت المناسب. وكانت أرامكو أعلنت في يوليو الماضي أنها ستشارك في مناقشات مبكرة مع صندوق الاستثمارات العامة فيما يتعلق بالحصول على حصة استراتيجية في «سابك» عن طريق صفقة شراء خاصة لأسهم تقدر بنحو 70% يملكها صندوق الاستثمارات العامة في «سابك». وكانت تقارير صحفية كشفت عن اختيار صندوق الاستثمارات العامة شركة «جولدن مان ساكس» وشركاه لتقديم المشورة بشأن بيع حصته في شركة سابك للبتروكيماويات إلى أرامكو، مشيرة إلى أن الأخيرة تعتزم شراء حصة مسيطرة في سابك تصل إلى 70% ، فيما تهدف هذه الصفقة إلى تعزيز أعمال مصافي أرامكو حول العالم، مما يرفع القيمة السوقية لها. وتبلغ القيمة السوقية لسابك نحو 385 مليار ريال حاليًا، فيما يخطط صندوق الاستثمارات العامة لبيع بعض أصوله لتكون مصدرًا للسيولة، في إطار خططه ليكون أكبر صندوق سيادي في العالم بقيمة تريليوني ريال. وتخطط أرامكو لتعزيز الاستثمارات في قطاعي التكرير والبتروكيماويات للدخول إلى أسواق جديدة، وترى أن النمو في قطاع الكيماويات مهم لاستراتيجيتها في أنشطة المصب لتقليص مخاطر تباطؤ الطلب على الخام، وتنويع مصادر الدخل. وتعتزم أرامكو زيادة قدرتها التكريرية إلى ما يتراوح بين ثمانية وعشرة ملايين برميل يوميا من نحو خمسة ملايين برميل يوميا في الوقت الحالي وزيادة إنتاجها من البتروكيماويات إلى المثلين بحلول 2030. وتضخ أرامكو، أكبر منتج للنفط في العالم، نحو عشرة ملايين برميل يوميا من النفط الخام. وكانت شركة بتروناس كميكالز جروب الماليزية صرحت بأن أرامكو قد تعزز استثمارها في مجمع بنجيرانج للتكرير والبتروكيماويات. وفي العام الماضي، وقعت «أرامكو» اتفاقا لاستثمار سبعة مليارات دولار في مشروع التطوير المتكامل للتكرير والبتروكيماويات «رابيد»، وهو جزء من مجمع بنجيرانج المتكامل.