(7) علل أساسية رصدها أولياء أمور طالبات المتوسطة الرابعة لتحفيظ القرآن الكريم في حي السيح بالمدينةالمنورة، تجعل منها مكانًا غير مهيأ ولائق ليكون مدرسة لطالبات يتلقين المعرفة والعلم.. تتمثل في: مبنى متهالك وتنتشر الشروخ على جدرانه. افتقار للنظافة وانتشار الأوساخ داخل الفصول وخارجها. تعطل المكيفات داخل الفصول. دروات مياه غير صالحة للاستعمال الآدمي. لا توجد مواقف للسيارة أمام المبنى. مياه متسربة. أسلاك كهربائية مكشوفة. المبنى مضى عليه نصف قرن من الزمان، وبقي على حاله كما هو، فناء واحد يضم في داخله عدة مدارس، كما يشير بذلك أولياء الأمور، مشيرين إلى أن الجهات المعنية لم تتحرك؛ بالرغم من حدوث سقوط سقف في المبنى على الطالبات في الأعوام السابقة دون أن تكون هناك أي بوادر لإيجاد مبنى آخر؛ عوضًا عن المبنى الحالي الذي وصفوه ب»المتهالك».. تجاوز العمر الافتراضي تهالك المبنى يؤكده عيد السناني، والد إحدى الطالبات، بقوله: المبنى قديم ومتهالك، حيث مرت أكثر من 50 سنة على الدراسة في هذا المبنى؛ الذي أكل عليه الدهر وشرب، فأحد كبار السن في الحي يتذكر هذا المبنى منذ سنوات وهو في موقعه لم يتغير، فهو تجاوز عمره الافتراضي، وغير صالح للاستخدام الأدمي، فضلًا عن أن يكون صرحًا لطلب العلم، وعند دخولك للمدرسة تشعر أن هذا المبنى مهجور ولا تسكنه إلا القطط والحيوانات الضالة، فهو لا يصلح أن يكون مدرسة فضلاً عن أن يكون مجمعًا تعليميًا يضم الابتدائي والمتوسطة والثانوي، ولهذا نأمل أن يتم نقل هذا الصرح التعليمي إلى مكان لائق، وأن تستثمر الوزارة هذا الموقع، كما نطالب بوجود الجهات الأمنية بضبط تجمعات الشباب أثناء خروج الطالبات. أسلاك كهربائية مكشوفة ويتفق هاني السهلي، وتركي السهلي في خطورة المبنى الحالي على الطالبات، بقولهما: لا نريد أن تتكرر مأساة سقوط السقف على بناتنا التي حدثت في المدرسة قبل عدة أعوام؛ فنحن نريد السلامة لبناتنا في المقام الأول، فهذا المبنى سيئ للغاية من حيث وجود شروخ وتصدعات فيه، وتسرب للمياه، كما أن أسلاك الكهرباء مكشوفة؛ فلو هطلت أمطار لتسببت بخطورة لا تحمد عقباها. وختم السهلي بقوله: ما الذي يمنع من تغيير المبنى والمحافظة على الأرواح، وذلك لأننا لا نريد أن نتحرك في حال وقوع المشكلة؛ وإنما نريد تفاديها، لهذا نطالب بتدخل المسؤولين من إدارة التعليم والجهات المعنية للوقوف على حقيقة المبنى، وإيجاد حلول جذرية له، وذلك بنقل الطالبات لمبنى آخر لائق تتوفر فيه بيئة صحية لبناتنا بعيدًا عن أي خطورة قد تصيبهن. اختناق وزحام مروري ويتداخل محمد حسين بديوي بقوله: المدرسة الرابعة لتحفيظ القرآن الكريم، التي تم نقلها هذا العام من الثانوية السابعة إلى الابتدائية الأولى، التي تدرس بها ابنتي، تفتقر للسلامة، فمبناها قديم ومتهالك، وفي الأعوام السابقة سقط سقف المدرسة على الطالبات؛ بالإضافة إلى أن المكيفات متعطلة ولا تعمل، وتزداد المعاناة عند حلول وقت الانصراف؛ حيث يختنق الشارع الضيق الذي تقع فيه المدرسة، مما يتسبب في تعطل حركة السير بسبب الزحام وعدم وجود مواقف للانتظار. «المدينة» حملت هذه الشكاوى، ورفعتها إلى المتحدث الإعلامي لإدارة تعليم المدينة، بتاريخ 3 سبتمبر 2018م، وحتى إعداد هذا التقرير لم يصلها أي رد حول هذه الشكاوى والاستفسارات والمطالبات. تصدعات وعرضة للغرق وكسابقيه يطالب خالد معوض الردادي، ولي أمر طالبتين بالمدرسة، بإيجاد مبنى بديل لهذا المبنى القديم المتهالك، واصفًا حال المبنى بقوله: من خلال نظرة بسيطة على المبنى من أي شخص يعرف أنه غير صالح لأن يكون مدرسة، فنطالب الجهات المعنية بتوفير مبنًى مناسب للدراسة بدلاً عنه، خاصة أنه يضم عدة مدارس داخل فناء واحد، ناهيك عن سوء النظافة في الممرات وعدم وجود هواء كافٍ للطالبات، وتعطل أجهزة التكييف في المدرسة. وتابع بقوله: من غير المعقول أن المدرسة ومع بداية العام الدراسي تعاني من تعطل التكييف، وهذه من الأساسيات، فكلنا نعرف أن مع هذه الأجواء الحارة لا يستطيع الإنسان الاستغناء عنها لمدة 7 ساعات يوميًا وبشكل مستمر، بالإضافة إلى سوء النظافة، ووجود تصدعات في واجهة المبنى، وانخفاض المبنى من جهة البوابة، ولو هطلت الأمطار لأغرقت المدرسة، كذلك أسلاك الكهرباء المكشوفة فيه بجانب البوابة الرئيسة لخروج ودخول الطالبات يمثل خطرًا عليهن في أي لحظة.. فأطالب بوجود لجنة من الدفاع المدني والتعليم للوقوف على المبنى. التعليم لا يرد