نقلت وكالة الإعلام الروسية عن سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي قوله، أمس ، إن أي إجراء عسكري روسي في سوريا حاول تقليل الخسائر في الأرواح بين المدنيين وكان محدد الأهداف. وذكرت الوكالة أن وزير الخارجية الروسي قال إن الوضع في إدلب سيصبح أوضح من الناحية العسكرية بعد قمة طهران في 7 سبتمبر. بدوره، قال الكرملين، إن الوضع في إدلب ما زال يبعث على القلق الشديد. حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في تصريحات نُشرت أمس الأربعاء من أن شنّ هجوم على نطاق واسع على إدلب، آخر محافظة لا تزال تسيطر عليها المعارضة في سوريا، قد يتسبب ب»مجزرة». ونقلت صحيفة «حرييت» عن أردوغان قوله للصحافيين على متن طائرته عقب زيارة أجراها إلى قرغيزستان «لا سمح الله، قد تحصل مجزرة خطيرة في حال إنهالت الصواريخ هناك». وتأتي تصريحاته في وقت ترسل فيه قوات النظام السوري تعزيزات إلى منطقة إدلب في شمال غرب البلاد استعدادا لعملية واسعة تزيد المخاوف من وقوع كارثة إنسانية على نطاق لم تشهده البلاد بعد خلال نزاعها المستمر منذ سبعة أعوام. من جهتها، عقدت تركيا التي تدعم بعض فصائل المعارضة عدة جولات محادثات مع موسكو وواشنطن بهدف تجنب وقوع هجوم على إدلب. وقال أردوغان إن «تعاوننا مع روسيا الآن مهم للغاية. ترمي الولاياتالمتحدة الكرة في ملعب روسيا وترميها روسيا في ملعب الولاياتالمتحدة». قوات إيرانية إلى سوريا للقتال في إدلب أكد مصدر أن قوات إيرانية انتقلت، أمس الأربعاء، إلى سوريا للمشاركة في عمليات إدلب المرتقبة. وقال المصدر إن هناك تأكيدات لقادة الحرس الثوري الإيراني تفيد العمليات سوف تبدأ خلال أيام بدعم روسي. ولم يبين المصدر عدد القوات الإيرانية، ولكنه أكد أن العشرات من قوات الحرس الثوري ومليشيات البسيج ذهبوا أمس الأربعاء إلى سوريا. موسكو: أهدافنا «محددة » في إدلب