فند وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، تقرير الأممالمتحدة بشأن الوضع في اليمن، واصفا إياه ب»الكارثي»، حيث وصف التقرير عبدالملك الحوثي، زعيم الحوثيين، بقائد الثورة بدلًا من تسميته قائد المليشيا أو قائد الانقلابيين. وكتب الإرياني سلسلة تغريدات (16) تغريدة كشف فيها عن حالة الخلل القائمة لدى الأممالمتحدة وهيئاتها وقال: «التقرير الذي أصدره فريق الخبراء المعنيين باليمن يعكس حالة الخلل القائمة لدى الأممالمتحدة وهيئاتها في التوصيف والتعاطي مع الأزمة اليمنية باعتبارها أزمة بين حكومة شرعية وانقلاب، وبين الشعب اليمني بكل مكوناته السياسية والاجتماعية ومليشيا مسلحة سيطرت على مؤسسات الدولة بالقوة والإرهاب». وتابع «التقرير وصف الأزمة اليمنية بالنزاع، والانقلابيين الحوثيين بسلطات الأمر الواقع، ومليشياتهم بالقوات، والجيش الوطني والمقاومة بمليشيات موالية لهادي، والعملية العسكرية التي أطلقتها الحكومة لتحرير مدينة الحديدة بالعدوان، في انقلاب صريح على كل قرارات مجلس الأمن ومرجعيات حل الأزمة اليمنية». وأوضح أن «تقرير فريق الخبراء تجاهل نقطة مركزية تتمثل في أن الانقلاب الحوثي على الحكومة الشرعية وعلى مخرجات مؤتمر الحوار الوطني ومسودة الدستور التي توافقت عليها كل الأطراف السياسية والمكونات الاجتماعية، هو ما فجر الحرب، وأن المليشيا الحوثية تتحمل مسؤولية تبعات الصراع ونزيف الدم المستمر». وأضاف: «التقرير أغفل الدور الذي تلعبه طهران وحزب الله في توجيه المليشيا الحوثية لإدارة أنشطتها المزعزعة لأمن واستقرار اليمن والمنطقة العربية والدعم الذي تقدمه للانقلابيين بالمال والأسلحة المتطورة والصواريخ البالستية والخبرات والمدربين والمستشارين السياسيين والأمنيين والعسكريين». وعن الصواريخ الحوثية قال «تجاهل التقرير مئات الصواريخ التي أطلقتها الميليشيا الحوثية بإيعاز إيراني واستهدفت العاصمة الرياض ومكة المكرمة وعددا من مدن المملكة وراح ضحيتها عدد من المدنيين، بالإضافة إلى استهداف ناقلات النفط في الممرات الدولية وأعمال التسلل على جانبي الحدود بين البلدين». البحرية الأمريكية تضبط أسلحة مهربة للحوثيين في خليج عدن أفاد مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون»، بأن البحرية الأمريكية ضبطت مئات من قطع الأسلحة الصغيرة بينها بنادق كلاشينكوف في قارب بخليج عدن. وأضاف المسؤول الأمريكي أن القارب احتجز في منطقة شهدت سابقًا عمليات تهريب أسلحة للحوثيين.. مشيرا إلى أنه جرى تحميل الأسلحة المصادرة على متن المدمرة «يو أس أس جايسون دونام». مقتل 200 انقلابي بينهم قادة في جبهات حجة وصعدة ذكرت مصادر عسكرية في محافظة حجة شمال غرب اليمن، أمس الخميس، أن أكثر من 200 عنصر حوثي لقوا مصرعهم، كما أصيب عشرات آخرون، خلال مواجهات الأيام الثلاثة الماضية، بعد أن كانت الميليشيا قد حشدتهم في محاولة لوقف تقدم قوات الجيش الوطني في محور حجة بعد أن استعاد السيطرة على مديرية حيران والتقدم باتجاه مديرية عبس. وأعلن الجيش اليمني فرض سيطرته على ميمنة منطقة مران معقل زعيم ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران عبدالملك الحوثي. وقال مصدر عسكري يمني، «إن وقوات من اللواء الثالث عروبة فرضت السيطرة على ميمنة مران وصولا إلى مشارف حجة ،مضيفًا أن ثلاثة من القيادات الميدانية للمليشيا لقوا مصرعهم في معارك مع الجيش الوطني بمران». وأوضح المصدر في تصريح نقله موقع «سبتمبر» التابع للقوات المسلحة اليمنية، أن القيادات صلاح محمد جعدار وصلاح محمد علي بداش وأحمد يحيى النعماني قتلوا في مواجهات ضارية مع قوات اللواء الثالث عروبة في منطقة مران. من جهة أخرى أحكم الجيش اليمني، سيطرته على عدد من القرى والمناطق في ثلاث مديريات بمحافظة صعدة وهي مديريات الظاهر وبكيل المير ورازح. «سلمان للإغاثة» يوزع مساعدات بحجة والحديدة وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم، 25 طنًا من السلال الغذائية في قرى الجعدة والفايد والدير وبني فاضل التابعة لمديريتي ميدي وحيران بمحافظة حجة، حيث استفاد من التوزيع 1980فردًا. وكذلك واصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم، توزيع السلال الغذائية على النازحين من الجبلية والروينة في مديرية التحيتا إلى مديرية الخوخة بمحافظة الحديدة، حيث تم توزيع 14 طنًا و652 كيلو غراما من السلال الغذائية يستفيد منها 1188 نازحًا.