بدأت يوم أمس ورش العمل الخاصة بالمنتدى الدولي للمعلمين والمعلمات بمشاركة 800 معلم ومعلمة من جميع إدارات التعليم بالمناطق والمحافظات و100 معلم ومعلمة من 30 دولة. وناقشت الخبيرة في التعليم باتريشا هكيا مع المعلمين والمعلمات عددًا من المحاور منها تعليم مهارات القرن 21 وكذلك استخدام التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي في الفصل الدراسي وتشجيع الإبداع في الفصل الدراسي وجذب أولياء الأمور والوصول إلى كل المتعلمين وتعليم (STEM ) للعلوم والتقنية والهندسة والرياضيات، بالإضافة إلى أن ورشة العمل ناقشت جوهر التغذية الرجعية والعمل الجماعي والتعليم المبكر واستخدام التقييم والتعليم والتعلم. وكان يوم أمس أقبالا كبيرا من قبل المعلمين والمعلمات على حد سواء، حيث تم عمل العديد من ورش العمل بمشاركة الطرفين في العملية التعليمية من أجل الخروج بأفضل الطرق و الأساليب من أجل خدمة مسيرة التعليم في المملكة، كما سوف يشهد اليوم الأخير الأربعاء مشاركة البارونة سوزان قرينفيلد في مناقشة ورشة عمل المنعقدة، كما سوف يتم العروض والتوصيات الخاصة بهذه الورش . يذكر أن وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى يوم أمس الأول حضر المنتدى الدولي للمعلمين والمعلمات وبالتعاون مع منظمة التنمية والتعاون الاقتصادي (OECD ) وألقى كلمة بمناسبة افتتاح المنتدى، من جانبه قال الدكتور سالم المالك رئيس اللجنة المنظمة للمنتدى إن التعليم والتعلم ركيزتان أساسيتان في تقدم الأمم ونهضتها. مضيفاً أن المملكة وفي ظل قيادتها الرشيدة، أخذت على عاتقها تحفيز القيادة لتحقيق الريادة والسعي نحو العالمية عبر رؤية ثاقبة أبية، ووزارة التعليم بمواكبتها لرؤية 2030 ولتحقيق ما جاء فيها بدأت في تطوير أنظمتها وإصلاحها، وتنمية مهارات قيادتها وتبنت أكثر من (أربعين) مبادرة تطويرية تعليمية، سيكون لها آثار إيجابية وفوائد جانبية , مبيناً أن المعلم والمعلمة في منظومة الإصلاح التي انتهجتها الوزارة لهما نصيب الأسد ، وكانا أساساً في عملية التطوير والانتقال من مرحلة الركود إلى سلم الصعود، ومن دهاليز التفكير إلى تبني آفاق التغيير. موضحاً أن المنتدى الدولي للمعلمين واحد من مجموعة منطلقات تحفيزية تطويرية تعليمية في تدويل المعلم ودمجه في عالم التعليم والمتغير والتعلم المستقبلي المتطور، وفي هذا المنتدى تشاركنا منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وكذلك شبكة التعليم للجميع وكلاهما غني عن التعريف، وعلى مدار ثلاثة أيام سيستمع الجميع إلى متحدثين دوليين لهم باع كبير في تطوير طرق التربية والتعليم وأساليب التدريس والتقييم.