شن عدد من الصحف العالمية هجوماً حاداً على النظام القطري ومسؤولي الاتحاد الدولي لكرة القدم السابق، على خلفية الحقائق والأدلة التي تكشفت مؤخراً حول تورطهم في جرائم رشوة واستغلال نفوذ للحصول على حق تنظيم مونديال 202. وذكرت صحيفة «فايننشال تايمز» أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) يواجه ضغوطاً لفتح تحقيق جديد في عملية تقديم عطاءات تنظيم كأس العالم 2022، بعد أن أفرج أحد المبلغين عن وثائق تشير إلى أن أحد مستشاري الدولة في قطر خرق القواعد بهذا الخصوص. أما صحيفة «ذا صن» شددت على أن بريطانيا عليها الاستعداد على استضافة كأس العالم 2022 بعدما كشفت حقيقة قطر التي تعاملت بها مع ملفات كأس العالم التنافسية، حيث توقعت أن يتم تجريد هذه الدويلة من شرف تنظيم بطولة كأس العالم. كما طالبت صحيفة «ديلي ستار» بفتح التحقيقات بشأن الفساد التي تقوم به قطر وكيف حصلت على حق استضافة كأس العالم 2022، وذلك في أعقاب ظهور كل التقارير الاستخباراتية والمعلوماتية التي أعلنت تورط قطر في صفقات مشبوهة وهي الأكبر في تاريخ كرة القدم العالمية، منوهة بأن إنجلترا هي التي ستستضيف كأس العالم 2022، مشيرة إلى أن «الفيفا» أبلغت بريطانيا لتستعد باستضافة البطولة الدولية في عام 2022. وبدورها لفتت صحيفة صنداي تايمز إلى فضيحة قطر التي تتعلق باستضافة قطر لكأس العالم 2022، والتي وصفت فيها الدوحة بعملية «تخريب ممنهجة» لإفساد ملفات الدول الأخرى لاستضافة هذه النسخة من المونديال وكانت على رأس هذه الدول بريطانيا. كما وصفت الصحيفة البريطانية هذه الأعمال بالتخريب الممنهج والمدروس، كما أنها أوضحت أن قطر غير مؤهلة بكل المقاييس لاستضافة بطولة بهذا الحجم، فهي لا تملك قدرات طبيعية أو مناخية أو مساحة كافية لاستيعاب كل هذه الجماهير الكثيرة، مما لا يؤهلها لاستضافة بطولة بمثل هذا الحجم.