حكام النظام الإيراني هم عبارة عن مجموعة لصوص وقراصنة وتجار مذهب ودين وتصدير للمشاكل التي يعاني منها شعبهم إلى دول الجوار. أمريكا تفرض على هؤلاء الطغاة عقوبات بسبب برنامج إيران النووي ثم يأتي من يُسمَّى بالمرشد (الأسفل)، هذا الشاذ في كل شيء، ويهدد الملاحة البحرية في مضيقي هرمز وباب المندب، ويعلن أنه في حالة فرض عقوبات على تصدير النفط فإن دول الخليج سوف تدفع ثمن تلك العقوبات؟!. ناقلة سعودية للنفط تتعرض لهجوم من قبل وكيل إيران الإرهابي الحوثي وعالم يتفرج على مصدر طاقته التي يستفيد منها وبأسعار معتدلة ولا يحرك ساكناً!! . هل هذه القرصنة هي نوع من الابتزاز لدول الخليج العربي لكي تقوم دول الخليج باستئجار قوات عسكرية أجنبية لحراسة ناقلات نفط تمد العالم بالطاقة؟!. المملكة أحسنت صنعاً عندما أوقفت ناقلاتها النفطية من العبور عن طريق مضيق باب المندب لكي يكون العالم بأكمله على بينة من مؤامرات حكام طهران على مصدر طاقته. فعندما يرتفع سعر البرميل إلى ثلاثة أرقام فإن معنى ذلك أننا بلا شك سوف نستفيد في حين أن الدول الفقيرة والغنية على حد سواء سوف تتأثر بهذا الارتفاع الذي سوف يهدد خططها التنموية بل ويفشلها عندما يقارب أو يتخطى سعر البترول حاجز المائة دولار. والأسئلة التي تطرح نفسها هي: أليست السعودية هي الدولة الوحيدة في أوبك التي تضحي بثروتها النفطية الناضبة وذلك بخفض سعر النفط لكي يكون في متناول الجميع وبخاصة الدول الفقيرة ؟!، أليس من المفترض أن يدافع العالم بأكمله عن ثروة نفطية أسعارها في متناول الجميع وإن بقيت تحت الأرض سيشاهد العالم ارتفاعاً جنونياً سيتخطى عتبة المائة دولار؟!. القوات السعودية الباسلة، وبخاصة الطيران، تدربت واكتسبت خبرة على وكلاء حرب إيران في اليمن، ومن يقول أننا أمام حرب استنزاف في المنطقة فهو واهم بل نحن أمام حرب تعلمنا فيها دروساً تقول لنا إنه يجب الاعتماد على أنفسنا في الدفاع عن أراضينا ومقدراتنا ومكتسباتنا ونضرب وبقوة كل من يحاول تعطيل التنمية واستنزاف مصادر قوتنا. لا بد من كشف ممارسات إيران أمام العالم كله حتى يقف الجميع أمام مسؤولياته تجاه هذه القرصنة فنحن لا ندافع عن وطننا فحسب بل عن جميع دول العالم الذي يحتاج الطاقة في كل منحى من مناحي حياته؟!. من هنا ينبغي على المجتمع الدولي الذي تنتشر أساطيله في كل مكان عدم السكوت عن هذا العبث والقرصنة الإيرانية بل لا بد من خطوة رادعة لهذه الاعتداءات المضرة بمصالح الجميع. نحن لسنا دعاة حرب ونعرف أن زمن العنتريات واستعراض العضلات قد ولى منذ زمن بعيد ولكن نحن اليوم بل الآن أمام قرصنة تقوم بها دولة عضو في الأممالمتحدة تعتمد على عصابات ومرتزقة ووكلاء حرب.. وعندما يجدون أن هناك قوة أممية سوف تردعهم لن يجرؤ أحد منهم على العبث مع أحد . إيران دولة كرتونية تحكمها عقول مراهقين لا يفهمون أبجديات السياسة واحترام دول الجوار والقانون الدولي ولا يفهمون إلا منطق القوة. حكام إيران يجب أن تتم تعريتهم وفضحهم أمام العالم وجلب مرتكبي جرائم الحرب منهم في العراق وسوريا ولبنان واليمن وغيرها إلى محكمة الجنايات الدولية.. فلقد ثبت بالدليل القاطع أن إيران يحكمها طغاة مجرمون قتلة منتفعون سرقوا الشعب الإيراني وليس لديهم إلا وكلاء حرب عبارة عن أذيال وأذناب متى ما تم قطع رأس الأفعى في قم وطهران فإن الأذناب حتما ستموت. إيران لا تملك إلا التهديد والوعيد وهذا هو أسلوب الجبناء.