تشن قوات النظام السوري حملة قصف مكثف منذ فجر أمس الأحد في محافظة القنيطرة في جنوبسوريا حيث سيطرت على أولى البلدات في ريف تلك المحافظة الاستراتيجية القريبة من الجولان المحتل، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن «قوات النظام والمسلحين الموالين لها بدأوا بتنفيذ هجوم عنيف على منطقة ريف القنيطرة، حيث تدور اشتباكات عنيفة مع الفصائل في المنطقة منذ فجر الاحد». وأضاف: إن القصف الذي بدأ في الثالثة صباحا (منتصف ليل السبت بتوقيت غرينتش) كان لا يزال مستمراً بعد «أكثر من ساعات». وأضاف إن المنطقة «استُهدفت بأكثر من 800 قذيفة مدفعية وصاروخية، وعلم المرصد السوري أن قوات النظام تمكنت من التقدم والسيطرة على بلدة مسحرة، الواقعة في القطاع الأوسط من ريف القنيطرة، فيما لم ترد معلومات عن الخسائر البشرية حتى اللحظة». وقال إن القصف طال كذلك بلدات في محافظة درعا المجاورة للقنيطرة. اكد الجيش الاردني أمس ان جميع السوريين النازحين قرب الحدود مع الاردن وبلغ عددهم مطلع الشهر الحالي 95 الفا، عادوا الى الداخل السوري. وقال مصدر عسكري لفرانس برس ان «ازمة النازحين من الجنوب السوري قرب الشريط الحدودي للاردن مع سوريا انتهت كليا». واضاف «لقد عادوا جميعهم الى ديارهم في الداخل السوري بعد استقرار الاوضاع الامنية هناك». بدء عملية إجلاء مقاتلي المعارضة من درعا بدأت عملية اجلاء مقاتلي الفصائل المعارضة وعائلاتهم أمس من مدينة درعا في جنوبسوريا، مهد الحركة الاحتجاجية التي اندلعت في البلاد منذ اكثر من سبع سنوات، وفق مراسل لوكالة فرانس برس، وتجري عملية الاجلاء تنفيذا لوقف اطلاق النار الذي تم التوصل اليه بين روسيا وفصائل معارضة في المحافظة في السادس من تموز/يوليو. وذكر مراسل الوكالة ان مئات المقاتلين وبعض أفراد عائلاتهم استقلوا أمس 15 حافلة، حاملين حقائبهم واغراضهم الشخصية. وتابع ان القوات الروسية قامت بتفتيش الحافلات قبل انطلاقها بعيد الظهر نحو محافظة ادلب التي تسيطر عليها الفصائل المقاتلة شمال غرب البلاد. الأردن: النازحون السوريون قرب الحدود عادوا جميعا للداخل