تعرضت مناطق خاضعة لسيطرة تنظيم «داعش» في جنوبسوريا لغارات روسية، تزامنًا مع اشتباكات أمس، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. وخيم الهدوء على قسم كبير من محافظة درعا الجنوبية منذ الجمعة، مع التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين قوات النظام والفصائل المعارضة، إثر هجوم شنته قوات الأسد منذ نحو ثلاثة أسابيع. وأغارت الطائرات الحربية الروسية، على بلدة سحم الجولان، التي يسيطر عليها التنظيم. من جهته، أورد مدير المرصد، رامي عبدالرحمن، أن «غارات روسية ضربت بلدة سحم الجولان، التي يسيطر عليها جيش خالد بن الوليد، ترافقت مع سقوط عشرات القذائف وقصف مدفعي عنيف على البلدة». يُشار إلى أن فصيلًا مبايعًا ل»داعش» يعرف باسم «جيش خالد بن الوليد» يتمركز في منطقة صغيرة في ريف درعا الغربي. ورد التنظيم بشنه هجومًا على بلدة حيط في الريف الجنوبي،والتي وافقت الفصائل المعارضة التي تسيطر عليها على الانضمام إلى اتفاق وقف النار.