تفاعلت مواقع التواصل الاجتماعي مع قصة عبدالرحمن طوال اليومين الماضيين، وبرزت تساؤلات متكررة حول كيفية حماية الأطفال من خطر الألعاب الإلكترونية التي تدفعهم إلى الموت، من خلال تشجيعهم على الانتحار. فيما أشار عدد من المختصين إلى أن التوعية ومراقبة الأطفال هي أفضل الحلول لوقاية الأبناء من خطر الألعاب الإلكترونية. واعتبر متخصصون في التقنية لعبة الحوت الأزرق «جريمة إلكترونية منظمة»، مشددين على ضرورة تجهيز الأبناء فكريًّا وإشغالهم بما ينفعهم ودعمهم ومراقبتهم. وغرد المتخصص في التقنية عبدالله السبع عبر حسابه على «تويتر»: «الحوت الأزرق» ليست لعبة هي جريمة إلكترونية منظمة وليس تطبيقًا يتحمل على الجوال!، فيما حذر استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين خالد النمر، قائلًا: كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته، لا تترك ابنك دون مراقبة على ألعابه الإلكترونية ثم تتفاجأ بأنه شنق نفسه، أو قتل من حوله!!. وأضاف: ليس الحل في منع لعبة «تحدي الحوت الأزرق»؛ لأنها غير موجودة على الإنترنت كموقع، وليست تطبيقًا يتم حظره.. ولكنها جريمة واعتداء فكري على المراهقين يزهق أرواحهم.. وأفضل طريقة للتصدي لها ولأمثالها هو تجهيز الأبناء الفكري، وإشغالهم فيما ينفعهم ودعمهم ومراقبتهم. من جانبه، كتب المتخصص في التقنية عبدالله السبيعي تغريدة قال فيها: لعبة «الحوت الأزرق» سبق التحذير منها.. بدايتها وشم ونهايتها انتحار.. وفي الصيف يستغل وقت فراغ الأطفال للترويج لها... يجب التحذير منها ومراقبة الأبناء. وأوضح المهتم بنشر الوعي التقني عبدالعزيز الحمادي أن لعبة «الحوت ازرق»، لعبة روسية «ليست إلكترونية» تقوم على مبدأ التحديات طوال 50 يوماً، يعمل الشخص تحديًا واحدًا كل يوم، وآخر تحدً هو قتل النفس! كاشفا أن عدد المنتحرين تجاوز 300 شخص خلال السنوات الماضية. وأضاف: ً للأسف هذه اللعبة تكلم عنها االإعلام العالمي محذراً منذ 7 سنوات ونحن لم ننتبه لها إلا الان.