أجرى المختبر الإقليمي التابع لشركة المياه الوطنية بالمنطقة الغربية 176,026 تحليلًا ل(11,032) عيّنة مياه شُرب من مصادرها خلال عام 2017،، و(156,472) تحليلًا ل(16,698) عينة مياه صرف صحي بالمنطقة خلال ذات الفترة، واتضح أن 99% من تلك الفحوصات مطابقة للمواصفات، بحسب مدير المختبرات بالشركة عصام الثبيتي. من جانبه حدّد رئيس مختبر الصرف الصحي بإدارة المختبرات بشركة المياه الوطنية محمد عبدالله الشهري ل(المدينة) (13) نشاطًا للمختبر الإقليمي بالمنطقة الغربية والذي يدار بكوادر وطنية بالتعاون مع أفضل الشركات المتخصصة، وأبان الشهري أن المختبر - والذي يقع على مساحة أكثر من 3600 متر مربع- «يحتوي على (5) أقسام مختلفة هي جمع العينات، الجودة، مختبر مياه الشرب وتجرى فيه اختبارات الكيمياء غير العضوية والعناصر الثقيلة والتحليل الجرثومي، مختبر الصرف الصحي وتجري فيه تحليلات مختبر الكيمياء والتحليل الجرثومي، وأخيرًا القسم الخامس إصدار التقارير. وأكد الشهري أن إدارة المختبر تقوم بتطبيق (8) إجراءات لمعايير السلامة حفاظًا على الأرواح والممتلكات وهي: نظام إطفاء الحريق، أنظمة أمنية على مخارج الطوارئ، مستودعات خارجية للكيماويات، وأخرى للغازات، وتخزين الكيماويات داخل المختبر في خزانات خاصة، وكذلك التعاقد مع شركة بيئية متخصصة للتخلص من الرجيع، وأيضًا تطبيق أفضل الممارسات في مجال السلامة والحرص على أدوات الحماية الشخصية، إضافة إلى توعية العاملين في المختبرات بإرشادات استخدامات المواد الكيمائية والأحماض والمواد الحارقة والمشتعلة. وأشار الشهري إلى أنه في حال وجود تلوث في بعض مصادر المياه يتم اتخاذ (9) إجراءات تشمل: استقبال البلاغات عن طريق مركز الاتصال الموحد، وبعد ذلك تحول البلاغات عن طريق مركز الاتصال، يلي ذلك تحويل البلاغات لإدارة المختبرات والتي تقوم فرقها الميدانية باستقبال البلاغات إلكترونيًا وتباشر الحالة ثم تجمع العينات، والاتصال مع العميل وكذلك إجراء التحاليل اللازمة حسب الشكوى، ثم تبليغ العميل بنتيجة التحاليل والفحوصات، وكذلك إبلاغ الأقسام الأخرى مثل الصيانة والتشغيل وغيرها لمتابعة الحالة وتصحيحها، وتكون الخطوة قبل الأخيرة هي جمع عينات تأكيدية بعد المعالجة، وأخيرًا إقفال البلاغ عن طريق النظام».