بدأت أستراليا تحقيقاً مستقلاً بشأن التحرش الجنسي في أماكن العمل، يعد من أوائل هذه التحقيقات في العالم، على أمل التوصل إلى حلول لمشكلات سلطت حركة (# مي تو) العالمية الضوء عليها. وقالت مفوضية حقوق الإنسان الأسترالية: إن ما دفع السلطات لإطلاق التحقيق هو الحركة التي تنشط على مواقع التواصل الاجتماعي والمعروفة بوسم (# مي تو) على تويتر والتي ألقت الضوء على سوء السلوك الجنسي في مجالات العمل والترفيه والسياسة. وستشارك الحكومة بجزء من التمويل اللازم للتحقيق الذي تجريه المفوضية ويستمر عاماً. وسيتناول التحقيق الإطار القانوني للتعامل مع الأمر ثم يقدم توصياته النهائية. وقالت كيت جنكينز مفوضة التمييز على أساس الجنس بمفوضية حقوق الإنسان في مقابلة هاتفية مع رويترز: لم نسمع بقيام أي هيئة وطنية مستقلة لحقوق الإنسان في أي مكان في العالم ببحث مشكلات وحلول التحرش الجنسي على المستوى الوطني.