أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، بقيادة المشير خليفة حفتر، أمس عن «هجوم كبير» لطرد المجموعات المنافسة من المواقع النفطية في شمال شرق البلاد.. وكانت هذه المجموعات المسلحة هاجمت راس لانوف والسدرة في قلب «الهلال النفطي» لليبيا على بعد نحو 650 كلم شرق طرابلس، والتي سبق أن تضررت من جراء أعمال عنف مماثلة في 2016 و2017. وحذر رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله من «كارثة وطنية» إذا ما استمر توقف الصادرات المطبق منذ هذا الهجوم.. وقال العميد أحمد المسماري، الناطق الرسمي باسم القيادة العامة «للقوات المسلحة الليبية» «أطلقنا هجوما كبيرا للجيش على الهلال النفطي مسانَد بمقاتلات سلاح الجو... لطرد ميليشيات إبراهيم الجضران وحلفائه».. ودائما ما تحدى الجضران الذي كان يقود حرس المنشآت النفطية المكلفة أمن الهلال النفطي، مختلف السلطات الليبية في طرابلس أو في الشرق.. وتمكن أيضًا من عرقلة صادرات النفط من هذه المنطقة طوال سنتين قبل أن تطرده القوات المسلحة الليبية في سبتمبر 2016. وأعلن الخميس في شريط فيديو تشكيل تحالف لاستعادة السيطرة على هذه المواقع النفطية. وقال الهلال الأحمر أنه تسلم الجمعة 28 جثة.