يقبل زوار بيت الله الحرام قبل عودتهم إلى ديارهم سالمين غانمين بعد أن من الله عليهم بأداء مناسكهم والعمرة في هذا الشهر الكريم, على شراء بعض الهدايا التذكارية لأهلهم وذويهم، وذلك ذكرى زيارتهم للبيت العتيق وتعبيراً عن قوة العلاقات الأسرية والاجتماعية فيما بينهم. ومن أبرز الهدايا المعبرة التي يقبل عليها المعتمرون والزوار اقتناء صور للحرمين الشريفين والأماكن المقدسة و«السُّبح» من أسواق مكةالمكرمة والمدينة المنورة، بوصفها هدية المعتمر الثانية التي تقدم للأهل والأصدقاء بعد ماء زمزم المبارك، إلى جانب بعض أنواع الأقمشة الرجالية والنسائية المنوعة والمختلفة وألعاب الأطفال وبعض الهدايا الأخرى. ويؤكد زوار بيت الله الحرام أن الهدايا التذكارية ما زالت محتفظة بمكانتها المعنوية لديهم ولدى ذويهم مما يجعلهم يحرصون على إحضار هذه الهدايا حتى لو من خارج مكةالمكرمة من أسواق جدة أو من مطارها قبل المغادرة للقادمين جواً. وعبر المعتمر محمود يوسف من مصر عن سروره وسعادته بشراء بعض الهدايا لذويه، مؤكداً على قيمة مثل هذه الهدايا بالنسبة له كونها من الأراضي المقدسة، مشيراً إلى أنه يقبل على شراء السبح القيمة والمسواك وبعض الأقمشة النسائية المختلفة فيما أكد المعتمر مصطفى أرشد من جمهورية باكستان أن من أجمل الهدايا التي يحرص على اقتنائها ماء زمزم، من جانبه أكد البائع أحمد المرواني في أحد محلات بيع الهدايا أن المعتمرين والزوار يقبلون بكثرة على شراء السبح والسجاجيد والتحف وبعض أنواع من البخور والعطور والمحافظ والشنط الجلدية والهدايا التي تحمل صوراً للكعبة المشرفة والمسجد الحرام والمسجد النبوي.