تشارك عدد من المتطوعات في خدمة المصلين بالمسجد النبوي الشريف من خلال عملهن في حافلات مشروع النقل الترددي التي تشرف عليه هيئة تطوير منطقة المدينةالمنورة، لنقل الآلاف من أهالي المدينةالمنورة والمقيمين فيها إلى ساحات المسجد النبوي عبر 10 مواقف مخصصة للمشروع. وتؤكد عضو اللجنة التنفيذية لمكتب العمل التطوعي جيهان سالك، أن آلية عمل المتطوعات في مشروع النقل الترددي يعتمد على الترتيب مسبقاً لآلية المشاركة في تقديم الخدمة، وتحمّل المسؤولية والالتزام بالشروط المحددة للعمل الميداني في حافلات النقل الترددي، وتنظيم مواقع تواجد المتطوعات, وتدريبهن قبل دخول رمضان على كيفية تقديم الخدمة للمستفيدات، لاسيما من فئة كبار السن، وكل ما يتعلق بمهام العمل حرصاً على نجاح العمل الذي يشكّل جانباً مهماً من الخدمات التي هيأتها حكومتنا الرشيدة لخدمة قاصدي المسجد النبوي الشريف. وأفادت أن 28 متطوعة يعملن في مشروع خدمة «النقل الترددي» حيث يشاركن في 6 مواقف أو مسارات وتشمل (الراشد مول، والعالية مول، ومسار الاستاد الرياضي، ومسار حي الأزهري، ومسار سيد الشهداء، ومسار الملك عبدالعزيز)، حيث يعملن على ثلاث فترات خلال شهر رمضان، مبينة أنه تم تحديد قائمة احتياطية من المتطوعات للعمل في المشروع لسدّ الاحتياج في تقديم الخدمة للمستفيدات من المشروع. وأعربت جيهان عن سعادتها بمزاولة العمل في المجال التطوعي لا سيما وأنه يعني بتقديم الخدمة للزائرات بمسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم ويأتي في إطار النهوض بأنشطة خدمة المجتمع في منطقة المدينةالمنورة، منوهة بجهود ودعم كافة الجهات المعنية لهذا العمل الإنساني العظيم. وعبرت المتطوعات عن فخرهن بالمشاركة في مشروع النقل الترددي لخدمة السيدات الكبيرات ومساعدتهن في الصعود إلى الحافلة والنزول منها، واستخدام الحافلة والجلوس بأمان، ونقلن شكرهن لهيئة تطوير منطقة المدينةالمنورة على إتاحة الفرصة للمواطنات للمشاركة في تقديم الخدمة للمستفيدات من المشروع، وتدريب المتطوعات في هذا المجال، معربين عن أملهن أن تتاح لهن الفرصة لتكرار هذا العمل الإنساني في الأعوام المقبلة.