توفر إدارة خدمات التنقل بالمسجد الحرام 8700 عربة مجانية؛ لمحتاجيها من الزوار والمعتمرين والحجاج من كبار السن، والمرضى، وذوي القدرات الخاصة؛ ما يسهم في أداء نسكهم بيسر وسهولة، كما تقوم الإدارة بالإشراف على دافعي العربات الخاصة، ومنحهم تصاريح العمل، بعد استيفاء الشروط اللازمة للحصول على التصريح، ومتابعتهم ميدانيًّا؛ لضمان التزامهم بالتعليمات، وضبط الأسعار؛ لمنع استغلال المستفيدين من الخدمة في زيادة أسعار الخدمة عليهم؛ حيث تعمل على مدار الساعة بنظام الورديات، ويبلغ عدد العاملين بها 209 موظفين رسميين وموسميين. وأوضح مدير إدارة خدمات التنقل بالمسجد الحرام صالح محمد علي هوساوي، أن الإدارة استقطبت عددًا من الشباب السعوديين فاق 3000 موزعين على ورديات ونقاط انطلاق، مع إيجاد التوازن بالتنسيق مع الجهات الأمنية المشاركة في تنظيم الحشود؛ لضمان عدم تكدسهم وإعاقة الحركة داخل وخارج المسجد الحرام. كما تشرف الإدارة على مشغل العربات الكهربائية بالمسجد الحرام، الذي يعمل تحته 168 موظفًا، ما بين مشرفين وفنيين وإداريين، ويبلغ عدد العربات الكهربائية 700 عربة، تم تخصيص دور الميزانين بالدور الأول للطواف والسعي بها، ويمكن الوصول إليها من أربعة مداخل للمسجد الحرام، وهي مدخل الشبيكة عبر جسر الشبيكة (باب64)، مدخل جسر أجياد (باب الملك عبدالعزيز) مدخل سلم الأرقم، ومدخل المروة (فوق سطح دورات القشاشية). وبيّن أن خدمة العربات المجانية التي تقدم مجانًا للمستفيد يبلغ عددها 8700 عربة، خصصت لها نقاط توزيع تغطي المحاور المؤدية للمسجد الحرام كافة؛ المحور الأول الساحات الغربية والجنوبية نقطة توزيع باب الملك عبدالعزيز تحت وقف الملك عبدالعزيز للحرمين الشريفين، المحور الثاني الساحات الشمالية نقطة الشبيكة (باب64)، والمحور الثالث الساحات الشرقية أمام باب السلام (نهاية الجسر). وكشف الهوساوي أن إدارة خدمات التنقل عمدت إلى وضع كونترات على مواقع الخدمة والمسارات المؤدية إليها مع موظفين؛ للرد على استفسارات رواد بيت الله الحرام، راغبي خدمة العربات، وللاستفادة من التقنية الحديثة عمدت الإدارة إلى توفير استاندات وضع عليها الرمز الشريطي QR لمواقع الخدمات، يقوم المستفيد بمسح الرمز بواسطة الجوال، وتحديد مسار الخدمة عبر نظام الخرائط للوصول للخدمة، ولأول مرة يتم إطلاق خدمة النقل الترددي؛ حيث بادرت الإدارة هذا العام إلى توفير هذه الخدمة لكبار السن وذوي القدرات الخاصة؛ لنقلهم من منطقة الشبيكة إلى توسعة الملك فهد ودور الميزانين بالعربات الكهربائية عبر جسر الشبيكة؛ حيث خصصت عربات كهربائية مع سائقين لنقل العوائل والأفراد إلى الحرم؛ للتيسير عليهم.