أكد القادة المسؤولون عن تأمين المعتمرين خلال شهر رمضان، جاهزية الخطط الأمنية، والإنسانية لخدمة ضيوف الرحمن، مشيرين إلى استخدام تقنيات حديثة، لأول مرة؛ لإدارة الطرق، وتوجيه الحشود، بما يضمن تحقيق السلاسة المرورية، وتقليص زمن الوصول إلى المنطقة المركزية، والحرم المكي الشريف. وقال مساعد قائد قوات أمن العمرة لأمن الطرق، اللواء زايد الطويان خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقد أمس، إنه تم تحديث جميع الخطط الأمنية، الإنسانية؛ لضمان الاستفادة من الملحوظات المسجلة على أداء السنوات الماضية، واستخدام أعلى معايير الجودة، والتقنيات الحديثة، لتحقيق الأهداف المرجوة، مشيداً بما يوليه خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، من عناية واهتمام لقاصدي بيت الله الحرام من الزوار والمعتمرين على مدار العام. الجبرين: مساندة ميدانية للقوات العاملة على مدار الساعة قال مساعد قائد قوات أمن العمرة للتحريات الميدانية، اللواء منير الجبرين، إن مهامهم قيادة التحريات الميدانية، تكمن في مساندة القوات الموجودة على الأرض، بعناصر بشرية تعمل على مدار الساعة؛ لتحقيق الأمن ورفع مستوى الجاهزية لضبط جميع الحالات التي تعكر صفو الزوار والمعتمرين، منوهاً بأن مفهوم الإبلاغ أصبح على دراية عالية واهتمام رفيع من قبل المواطن والمقيم وذلك بالتعاون مع الجهات الأمنية والإبلاغ عن جميع الحالات المخالفة للأنظمة والقوانين. الشثري: الخدمات الإنسانية وإدارة الحشود بمحطات النقل في المقدمة أوضح قائد مهام شرطة منطقة مكةالمكرمة، اللواء عبداللطيف الشثري، أن قواته تعمل على تقديم العون والمساعدة والخدمات الإنسانية لضيوف الرحمن، ومكافحة وقوع الجريمة والظواهر السلبية في محيط المسجد الحرام والمنطقة المركزية، بالإضافة إلى تكثيف الوجود الأمني وإدارة وتنظيم حركة الحشود في محطات النقل العام. 6 محطات للنقل العام و2700 رجل أمن للمساندة وأشار اللواء الشثري إلى أنه تم تخصيص 6 محطات للنقل العام من وإلى الحرم هي: أجياد وجرول وباب علي والغزة وشعب عامر وريع بخش، بالإضافة إلى تنظيم حركة المشاة، وإشراف ومتابعة أعمال المرور والدوريات الأمنية، مؤكداً دعم مراكز الشرط التي تقع ضمن نطاق المنطقة المركزية بالأفراد والآليات لتقديم مختلف الخدمات خلال موسم رمضان. ولفت إلى أن كل الاحتمالات والتوقعات مأخوذة في الاعتبار، كاشفاً عن تخصيص 3500 رجل أمن و200 ضابط لمساندة شرطة العاصمة المقدسة خلال موسم شهر رمضان المبارك. البسامي: خطة متطورة لتسهيل الحركة المرورية أكد مساعد قائد قوات أمن العمرة للمرور اللواء محمد بن عبدالله البسامي أن الإدارة العامة للمرور، أعدت خطتها المرورية المتطورة، ووقفت على السلبيات في العام الماضي ووضعت المعايير لتجاوزها، سعياً لتسهيل الحركة المرورية، كاشفاً عن أنه تم إعداد عرض مرئي لبثه بوسائل الإعلام ومواقع التواصل، حتى يصل لكل مواطن ومقيم، ويستفيد منه كل مرتادي مكةالمكرمة. متابعة دقيقة للحجوزات وطرق بديلة لتحرير الحركة وقال: "مرور العاصمة المقدسة يتابع الحجوزات الداخلية والخارجية، لضمان سلاسة الحركة المرورية واستخدام النقل العام، كما سيتم منع الحركة المرورية في المنطقة المركزية وتخصيصها للمشاة فقط في حال الصلوات وتسهيل قدوم المعتمرين وقاصدي المسجد الحرام من خارج مكةالمكرمة"، مشيراً إلى أن المرور سيركز على النقل العام من خلال 34 نقطة، وكذلك توفير طرق بديلة وتحرير الحركة المرورية ومنع الدراجات النارية من الوصول الى المنطقة المركزية. خريطة تفاعلية ذكية وأضاف: "حرصنا على مواكبة العصر الذكي وذلك بوضع باركود للخريطة التفاعلية، تستخدم عن طريق الهاتف المحمول الآلي يتضح من خلالها جميع الطرق المؤدية للمسجد الحرام وسبل النقل العام ومواقعها ومواقع الحجوزات الخارجية والداخلية وهذه التقنية لأول مرة يفعلها المرور هذا العام وتساهم، في حجز موقف مسبقا، والدخول على الخريطة يساعد تقليص زمن الوصول إلى المنطقة المركزية ومن أهداف الخريطة التفاعلية هي كيف نخطط لرحلة للعمرة وهي عناصر مهمة قبل أداء العمرة وترسم من خلالها استخدام النقل العام والبحث عن مركبة. 6 مهمات أساسية لأمن الطرق وأوضح اللواء الطويان أن مهام أمن الطرق خلال موسم رمضان، وهي: - تكثيف الطاقة الآلية والبشرية لتغطية كامل الطرق المؤدية إلى مكةالمكرمة والمدينة المنورة - تكثيف نقاط التهدئة على امتداد الطرق لتأمين سلامة قاصديها وتقديم الخدمة والعون لهم. - تكثيف الوجود الأمني في مراكز الضبط على مداخل العاصمة المقدسة. - التنسيق مع الجهات الأمنية الأخرى للتأكد من سلامة الطرق. - تقديم الخدمات الإنسانية لمرتادي الطرق. - توعية المسافرين إلى الالتزام بالأنظمة المرورية التي وضعت لسلامتهم.