اصطف آلاف الناخبين في تيمور الشرقية للإدلاء بأصواتهم في انتخابات عامة، أمس السبت في محاولة للخروج من مأزق سياسي يشهده برلمان تلك الدولة الصغيرة الواقعة في جنوب شرق آسيا منذ شهور. وشاب حملة الانتخابات هذا الشهر أعمال عنف متفرقة على الرغم من الهدوء، الذي ساد تيمور الشرقية إلى حد كبير في السنوات الأخيرة بعد نوبات متكررة من عدم الاستقرار السياسي، الذي عانت منه بعد الاستقلال عن إندونيسيا في 2002. ولم تسفر الانتخابات البرلمانية التي جرت في 2017 عن فائز واضح مع حصول حزب فريتلين، الذي يتزعمه رئيس الوزراء ماري ألكاتيري على أصوات تزيد بنسبة 0.2 في المئة فقط عما حصل عليه المؤتمر الوطني لإعمار تيمور الشرقية، الذي ينتمي إليه زانانا جوسماو بطل الاستقلال.