اصطف آلاف الناخبين في تيمور الشرقية للإدلاء بأصواتهم في انتخابات عامة اليوم، في محاولة للخروج من مأزق سياسي يشهده برلمان تلك الدولة الصغيرة الواقعة جنوب شرق آسيا منذ شهور، حيث لم تسفر الانتخابات البرلمانية التي جرت في 2017، عن فائز واضح مع حصول حزب "فريتلين" الذي يتزعمه رئيس الوزراء ماري ألكاتيري، على أصوات تزيد بنسبة 0.2% فقط عما حصل عليه المؤتمر الوطني لإعمار تيمور الشرقية. وكان رئيس تيمور الشرقية فرانسيسكو "لو أولو" غوتيريش قد حل البرلمان في وقت سابق من العام الجاري ودعا إلى إجراء انتخابات جديدة وهي خامس انتخابات برلمانية تشهدها تيمور الشرقية وينتهي التصويت في الساعة الثالثة مساء بالتوقيت المحلي، ومن المتوقع معرفة النتائج غير الرسمية في ساعة مبكرة من المساء. ومن المرجح إعلان النتائج الرسمية الأسبوع المقبل. ويزيد عدد الناخبين المسجلين عن 700 ألف ناخب في تيمور الشرقية التي تقل مساحة أرضها بشكل طفيف عن هاواي ويبلغ عدد سكانها 1.2 مليون نسمة.