دشن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن مشعل بن سعود أمير منطقة القصيم رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء بنوك الدم الخيرية، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة مساء أمس الأول، أعمال جمعية أصدقاء بنوك الدم الخيرية، وعيادة التبرع بالدم المتنقلة التي تكفل بها ودعم احتياجاتها سمو أمير منطقة المدينةالمنورة، دعما منه لأهمية التبرع بالدم وفضيلته. وعبر صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن مشعل بن سعود رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء بنوك الدم عن سعادته بوجوده في مدينة المصطفى عليه الصلاة والسلام، والمساهمة في خدمتها، وأشار سموه إلى دور التبرع وأهميته وعظم أجره، منوها سموه أن فرع المدينةالمنورة سيكون لبنة مميزة ونابعة بالعطاء واستكمالا لمسيرة مركز الجمعية الرئيس بمنطقة القصيم. وأوضح سموه أن المتبرعين المتطوعين تبلغ نسبتهم 93% من مجمل المتبرعين، مما يدل على وعي عالٍ بأهمية التبرع لدى المجتمع، مشيدا بدور صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان في تسهيل مهام الجمعية ودعم فرعها بالمدينةالمنورة. من جانبه تبرع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان، أمير منطقة المدينةالمنورة، بعربة عيادة التبرع بالدم المتنقلة، إضافة إلى تبرع سموه بالعربة الأولى. كما تضمن الحفل تدشين وقف جمعية أصدقاء بنوك الدم الخيرية بالمدينةالمنورة بقيمة 30 مليون ريال مقسمةً على 30 ألف سهم، قيمة السهم الواحد 1000 ريال، ويشرف على الوقف مجلس استشاري يضم نخبة من أهل العلم والتخصصات الطبية ورجال الأعمال ليكون أحد روافد الخير والعطاء لهذه الجمعية. وشهد الحفل توقيع عدد من مذكرات التعاون بين جمعية أصدقاء بنوك الدم الخيرية والشؤون الصحية بمنطقة المدينةالمنورة ومكتب العمل التطوعي ومركز طابة للدراسات والاستشارات الوقفية. وأكد الدكتور منصور بن محمد النزهة رئيس المجلس الاستشاري لفرع الجمعية السعودية الخيرية لأصدقاء بنوك الدم بمنطقة المدينةالمنورة، أن العمل التطوعي والخيري جزء متجذر في قيمنا الإسلامية والعربية، وأن المملكة لديها تجارب متقدمة في العمل التطوعي، ويبرز ذلك بشكل جلي وواضح في مواسم الحج والعمرة، وهو ما يؤكد ضرورة تحفيز الطاقات، والدفع لتحقيق رؤية المملكة 2030 ليصبح القطاع الخيري مساهما بنسبة 5% من الناتج المحلي الإجمالي. ونوه الدكتور النزهة بتبرع سمو أمير منطقة المدينةالمنورة بالعربة المتنقلة للتبرع بالدم، وذلك لتسهيل أعمال الجمعية في الوصول للمستهدفين سواء في الأسواق أو المجمعات التجارية أو الجامعات والمدارس وغيرها، وأن الجمعية ستعمل على رفد المستشفيات والجهات ذات الاختصاص بالدم ومواجهة أي نقص قد يحدث.