أكد مدير الإدارة العامة للتقنية والنظم بهيئة تطوير المدينةالمنورة المهندس طارق بن مبارك العتيبي أن المدينةالمنورة ستكون في طليعة 5 مدن بالمملكة تتطلع القيادة لتحويلها إلى مدن رقمية بحلول 2020م. وقال في كلمته بالجلسة الافتتاحية بورش العمل المتخصصة للمشروعات الرقمية التي استضافتها هيئة تطوير المدينةالمنورة، صباح أمس: نتطلع في وحدة التحول الرقمي إلى إدراج نحو 16 مدينة في المملكة إلى قائمة المدن الرقمية في العالم بحلول العام 2030م، ونعمل على تسجيل أسماء 3 مدن سعودية لتكون من بين 100 مدينة عالمية في مجال الأنسنة والذكاء الاصطناعي. وتحدث العتيبي في افتتاح ورش العمل التي حضرها ممثلون عن القطاعات الحكومية والقطاع الخاص وعدد من المهتمين بمجال الاتصال والإنترنت والتقنية عن مستوى التطور الإلكتروني والرقمي وخدمات الأتمتة التي تنتهجها حكومة المملكة في جميع القطاعات، مؤكدا أن الهيئة تدعم كل برامج التحول الرقمي في منطقة المدينةالمنورة من خلال عدد من المبادرات والبرامج بالشراكة مع عدد من الجهات الأخرى، مشيرا إلى أن الهيئة تعمل على مواكبة توجه الدولة في الاهتمام بالتطور التقني والرقمي. ونوّه إلى فعالية القطاع الخاص في تحقيق برامج التحول الرقمي من خلال مشاركة شركة الاتصالات السعودية، إحدى الشركات الوطنية الرائدة التي أطلقت مجموعة من المبادرات المميزة في هذا المجال، والذي تتطلع الهيئة لتعزيز استفادة المدينةالمنورة من خلال ورش العمل المتخصصة في مجالات الاتصالات وتقنية المعلومات. عقب ذلك تحدّث مدير القطاعات الرقمية بوحدة التحول الرقمي بوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بدر بن علي الغامدي، عن برنامج «رقمي» الذي يهدف إلى بناء مجتمع رقمي يُعنى بالخدمات الأساسية والمدن الرقمية والتجارة الإلكترونية إضافة إلى بناء بنية تحتية رقمية وكذلك بناء حكومة رقمية بالإضافة إلى بناء اقتصاد رقمي، وقال: إن برنامج رقمي يتماشى مع البرامج الأخرى التي تضع اسم الوطن في طليعة الدول المتقدمة في المجال التقني من خلال الكفاءات الوطنية المُبتكرة والموهوبة. ولخص الغامدي المفهوم الموحد للمدن الرقمية المعتمد لدى وحدة التحول الرقمي لتكون المدينة التي تستثمر في تقنية المعلومات والاتصالات الحديثة على مستوى البنية التحتية والخدمات لتُنتج تطورا اقتصاديا مستداما ورفاهية عالية لقاطنيها مع تحقيق الكفاءة المميزة في إدارة الموارد، مشيرا إلى أن الوحدة بالتنسيق مع الشركاء اعتمدت 6 محاور رئيسية تتضمن الاكتفاء الذاتي وجودة الحياة والكفاءة والانسياب والاستدامة والتنوع الاقتصادي وتهدف جميعها لقياس أداء التحول في أي مدينة إلى مدينة رقمية تحقق الجدوى الاجتماعية والاقتصادية.