شاركت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، في المركز الدولي الأول لعلوم الجينوم، الذي عقد بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، في مصر، الذي يهدف إلى بحث مستجدات الأبحاث العلمية المسببة للأمراض الجينية، وآليات تطوير العلاج الشخصي. ويعد هذا المؤتمر هو الأول من نوعه في الشرق الأوسط، ويحمل عنوان: «الطب الشخصي.. رحلة من البحث العلمي إلى العلاج»، ويتناول عرضا لكل جديد في الأبحاث العلمية المهتمة بالمسببات الجينية للأمراض، كما يسلط الضوء على أهمية دراسة اختلاف التركيبة الجينية لكل مريض، في تطوير سبل العلاج الشخصي له. وقال الدكتور سمير حمدان، العميد المشارك بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، إن المؤتمر تناول بحثا قدمه حول ميكانيكية البروتين الموجود في ال»dna»، والجمع بين الكيمياء البيولوجية، والفيزياء البيولوجية، والأدوات الهيكلية، من أجل فهم آليات الجزيئيات الكامنة في استنساخ الحمض النووي متعدد البروتينات، والتفاعل مع أزواج الحمض النووي، لتحديد العلاج الشخصي.