قبل يوم واحد من انتخابات الرئاسة المصرية المقررة غداً الاثنين. قتل شرطي وأصيب 4 آخرون أمس السبت، في انفجار استهدف موكب مدير أمن مدينة الإسكندرية المصرية، الذي نجا من محاولة الاغتيال. ووقع الانفجار في شارع المعسكر الروماني بمنطقة رشدي في الإسكندرية. وقالت وزارة الداخلية المصرية، إن التفجير ناجم عن عبوة ناسفة كانت مزروعة أسفل سيارة متوقفة في الشارع الذي مر به موكب مدير أمن الإسكندرية. ونجا مدير الأمن ونائبه من محاولة الاغتيال، فيما هرعت سيارات الإسعاف والدفاع المدني إلى موقع التفجير. ويتوجه المصريون غداً الاثنين إلى صناديق الاقتراع، وعلى مدى 3 أيام، لاختيار رئيس جديد، حيث يتنافس على المنصب الرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي، ورئيس حزب الغد موسى مصطفى المثير للجدل. وينظر الشارع المصري إلى الحدث باعتباره عرساً انتخابياً ويتوقع أن يعاد انتخاب الرئيس السيسي لولاية ثانية مدتها 4 سنوات. في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة إلى ارتفاع غير مسبوق في أعداد الناخبين على غرار الخارج في محاولة لاستعادة المواطن، الذي يعيش حالة من عدم الاستقرار منذ فرض حالة التقشف بعد سحب الدعم التدريجي. ورفعت جميع الهيئات والنقابات شعار الحشد بدعوة أعضائها للمشاركة بكثافة، فيما شهدت الوزارات والمنظمات الحقوقية الإعلان عن غرف عمليات تدير من خلاله الانتخابات. وفي الوقت الذي اعترف فيه المرشح موسى مصطفى بهزيمته مسبقاً، واختفائه طوال الفترة الماضية من المشهد، أثارت تصريحات منسوبة له حفيظة الشارع ورواد مواقع التواصل، وكان مثار حديث المراقبين خلال اليومين، منتقدين إعلانه حال فوزه في الانتخابات الرئاسية تغيير المنظومة العلمية بإلغاء الثانوية العامة ووصفها ب»الإرهاب الذهني» للطلاب والأسر، وكذا إلغاء الكتب المدرسية. ويشارك البرلمان العربي بوفد من أعضاء البرلمان يضم 14 عضواً من 12 دولة عربية برئاسة نائب رئيس البرلمان العربي النائب عادل عبدالرحمن العسومي، في متابعة الانتخابات الرئاسية.