لطالما ظل سكان أيسلندا يتندرون على ظاهرة الاحتباس الحراري ويقولون إنه أمر يتطلعون إليه نظرًا للظروف المناخية شديدة البرودة على هذه الجزيرة شديدة البرودة، لكن بحسب رئيس البلاد فإن الكتل والأنهار الجليدية آخذة في الذوبان بسرعة قياسية لدرجة جعلت المزحة نفسها تخلع عنها بعضًا من رداء الهزل. وقال الرئيس جودني يوهانسون إن ارتفاع درجة حرارة المحيطات حول القطب الشمالي تضر بالتنوع الحيوي وبالثروة السمكية ويتسبب في تحمض بالمناطق الشمالية من العالم، مما يفرض على دول مثل أيسلندا التأقلم مع واقع جديد.