دعت المملكة أمس المجتمع الدولي إلى ضرورة التصدي لأنشطة إيران الداعمة للإرهاب وزرع الفتن في الدول العربية. جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها الوزير أحمد قطان وزير الدولة للشؤون الأفريقية ورئيس الدورة 149 لمجلس وزراء الخارجية العرب، مشدداً على خطورة المرحلة التي تمر بها الأمة العربية حالياً وضرورة التكاتف لمواجهة مختلف التحديات. وجدد التأكيد على موقف المملكة الثابت بشأن القدس عاصمة أبدية للشعب الفلسطيني، مشدداً على أهمية التواصل مع الأطراف كافة من أجل الضغط على الطرف الإسرائيلي وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني. وانتقد الموقف الإسرائيلي، مشيراً إلى عرقلته الحلول كافة ورفضه إعادة الحقوق الفلسطينية. وأشار قطان إلى أن السبيل الوحيد لحل الأزمة السورية يكون من خلال الحل السياسي المستند إلى جنيف 1 وقرار مجلس الأمن 2254 الذي ينص على إقامة هيئة انتقالية للحكم ووضع دستور وإجراء انتخابات في البلاد، منتقداً عجز المجتمع الدولي عن وضع حلول للأزمة. وشدد على دعم المملكة لجهود الأممالمتحدة لحل الأزمة وتخفيف معاناة الشعب السوري. ودعا قطان القمة العربية المقبلة في الرياض إلى ضرورة وضع حلول جذرية لآلية عمل الجامعة حتى تستطيع الأمانة العامة القيام بالمهام المناطة بها. قطان أكد على الآتي: دعوة جميع اليمنيين إلى التمسك بالشرعية ورفض الانقلاب الحوثي إلزام الميليشيات المدعومة من إيران بالتخلي عن السلاح دعم المملكة لحقوق الشعب اليمني وتقديم مساعدات له بقيمة 10 مليارات دولار الحرب الجارية في اليمن تستهدف دعم الشرعية والتصدي للانقلاب الإعراب عن شكره للمبعوث اليمني السابق إسماعيل ولد الشيخ ضرورة دعم الجهود السياسية في ليبيا وفقا لاتفاق الصخيرات من جهته أكد أحمد أبوالغيط الأمين العام للجامعة العربية، ضرورة التعاون لتثبيت وقف النار في سوريا لمدة 30 يوماً وتعزيز الجهود من أجل تكريس حلول سلمية في اليمن وليبيا. واستعرض الجهود العربية في التصدي لقرار أمريكا بشأن القدس، مؤكداً أنه لا يغير من الواقع شيئاً. وكان وزير خارجية جيبوتي، رئيس الدورة السابقة لمجلس وزراء الجامعة العربية ألقى كلمة في مستهل الاجتماع شدد فيها على أهمية العمل لبلورة حلول للأزمات العربية في القمة العربية بالرياض.