اتهم مؤتمرون «جماعة الحوثي» بارتكاب «كل الجرائم في اليمن» الذي يشهد حرباً أهلية طاحنة، منددين بما قالوا إنه «قتل هذه الجماعة للمدنيين وتشريدهم، ومصادرة ونهب ممتلكاتهم»، كما أنها «تعتقل وتعذب الصحفيين والكتاب والأطفال والنساء». جاء ذلك في ختام مؤتمر «الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في اليمن» الذي عقد في عمان وقدمت فيه شهادات عن «جرائم وممارسات» تتهم بها مليشيا الحوثي بحق المواطنين. واستعرض نشطاء يمنيون وممثلون عن المنظمات الدولية والأمم المتحدة، تقارير حقوقية عن وضع حالة حقوق الإنسان في اليمن والجرائم والانتهاكات الجسيمة التي قامت بها ميليشيا الحوثي. وسعى المؤتمر الذي تنظمه رابطة الإعلام التنموي اليمنية على مدار ثلاثة أيام، بمشاركة عدد من الشخصيات السياسية والإعلامية من اليمن والأردن، إلى «فضح جرائم وانتهاكات حركة الحوثي»، بحسب رئيس الرابطة فؤاد المنصوري. واتهم المنصوري «حركة الحوثي بأنها تهدف إلى إخضاع المجتمع لسلطتها القهرية الغاشمة، والضغط على الحكومة الشرعية للحصول على بعض المكاسب السياسية أو التنازلات كما تعتقد». وقدمت الناشطة الحقوقية اليمنية نورا الجروي، شهادتها لما تعرضت له من «انتهاكات من قبل الحوثيين»، باعتبارها إحدى الضحايا والشهود على الكثير من «الجرائم التي ترتكبها المليشيات» كما قالت. من جهته استعرض الصحفي والباحث المتخصص في قضايا حقوق الإنسان أحمد عفيف، «الانتهاكات والجرائم الإنسانية في اليمن التي أقدمت عليها المليشات الإرهابية».