رفعت مصر حالة التأهب إلى القصوى لتنفيذ عملية شاملة على الاتجاهات الإستراتيجية للقضاء على العناصر الإرهابية. فيما يتابع الرئيس عبدالفتاح السيسي العمليات العسكرية من غرفة العمليات. وأعلن المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة المصرية العقيد تامر الرفاعي أمس الجمعة، انطلاق خطة شاملة لتطهير وسط شمال سيناء من الإرهاب، ومناطق أخرى بدلتا مصر والظهير الصحراوي بغرب النيل، بناء على التكليف الصادر من الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة للقيادة العامة للقوات المسلحة ووزارة الداخلية، لمواجهة العناصر الإرهابية والتكفيرية. وفي بيان رقم (2) أعلن الرفاعي، أن قوات إنفاذ القانون وعناصر من القوات الجوية استهدفت بعض البؤر ومخازن الأسلحة والذخائر التي يستخدمها الإرهابيون، قاعدة لاستهداف قوات إنفاذ القانون والأهداف المدنية في شمال ووسط سيناء. وأكد أن عناصر من القوات البحرية تشدد إجراءات التأمين على المسرح البحري بغرض قطع خطوط الإمداد على العناصر الإرهابية، كما تشدد قوات حرس الحدود والشرطة المدنية من إجراءات التأمين على المنافذ الحدودية، وكذلك تشديد التأمين بالمجرى الملاحي. من جهتها، رفعت وزارة الداخلية المصرية حالة الاستنفار والتأهب الأمني للدرجة القصوى في جميع محافظات مصر واتخاذ كافة التدابير الاحترازية لحفظ الأمن في ربوع البلاد. وأكدت الداخلية أنه في ظل الحرب الشرسة التي تخوضها قوات الشرطة بالتنسيق مع رجال القوات المسلحة، لاقتلاع جذور الإرهاب البغيض تم تعزيز الإجراءات الأمنية بمحيط المنشآت الهامة والحيوية والمشروعات القومية والاستثمارية ومرافق الدولة الحيوية.