في مباراة المدافعين.. اقتنص الاتفاق نقطة ثمينة من الهلال على أرضه وبين جماهيره بتعادلهما بهدف لمثله، حيث كان الهلال السبَّاق إلى التسجيل عبر المدافع عبدالله الحافظ في آخر الشوط، وعادله الاتفاق في بداية الشوط الثاني عن طريق أحمد الحبيب، الذي كان مثيرًا للغاية وفرط فيه الفريقان بالفوز، فقد تصدت العارضة لهدف هلالي من عطيف، والحبسي لكرة انفرادية اتفاقية من العبود، وبذلك أبقى الاتفاق على الإثارة في الدوري. فرض فريق الاتفاق أسلوبه على أصحاب الأرض الذين وجدوا طريقهم إلى مرمى أحمد الكسار مسدودًا بفضل تماسك الدفاع، وتألق الكسار الذي أفسدت عليه رأسية عبدالله الحافظ الفرحة في الرمق الأخير من الشوط، بعد أن كانت هجمة اتفاقية خطرة قادها عبدالرحمن العبود إلا أن علي الحبسي أبعد الكرة من الزاوية بصعوبة تحولت لهجمة معاكسة سجل منها الحافظ -غير المراقب- هدف السبق في شوط خسر في مطلعه الهلال خدمات لاعبه نواف العابد بسبب الإصابة وخلفه ريفاس. في مطلع الشوط الثاني الذي بدأ فيه الهلال بإشراك الشلهوب مكان ماجد النجراني.. أدرك أحمد الحبيب التعادل لفريق الاتفاق مما زاد من إيقاع الشوط الذي حاول الهلال السيطرة عليه مجبرًا الاتفاق على التراجع مدعمًا صفوفه بأحمد يوسف بدلًا من السلولي لم تنجح في وقف السيطرة الهلالية التي كادت أن تسفر عن هدف ثانٍ من عطيف تصدت العارضة لكرته، ومرة أخرى تجبر الإصابة مدرب الهلال على إشراك مختار فلاتة بدلًا عن خربين، من جانبه أشرك مدرب الاتفاق لاعبه الجديد المصري أحمد الشيخ لدعم الوسط والحد من سيطرة الهلال.