واصل الهلال التفريط في النقاط بتعادله أمس في آخر مبارياته المؤجلة في الدوري مع الاتفاق الذي استطاع الحد من الخطورة الهلالية نتيجة للانضباطية والأسلوب الذي انتهجه وإغلاقه لكافة المنافذ لمرماه الذي لم يصل إليه الهلال إلا من ركنية سجل منها الحافظ مع آخر ثواني الشوط الأول الهدف الهلالي إلا أن أحمد الحبيب لاعب الاتفاق استطاع تعديل النتيجة مستغلا غفلة الدفاع الهلالي في التغطية وبدون مضايقة ليجبر ه على التعادل، ليبقى الهلال في صدارة الدوري ب35 نقطة بفارق 4 نقاط عن الوصيف الأهلي في حين ارتفع رصيد الاتفاق إلى 15. جاءت البداية حذرة من الجانبين انحصر من خلاله اللعب وسط الميدان في الدقائق العشر الأولى التي بدأت تظهر الخطورة بعدها مباشرة بكرة هلالية لعبها ميليسي عرضية على خط الستة مرت من الجميع بلا متابعة و شهدت معها خروج اللاعب العابد مصاباً ليدخل بديلاً عنه ريفاس. عاد اللعب للانحصار وسط الملعب مصحوبا بالأخطاء في التمرير وانقطاع للكرات من الجانبين، وظهرت معها المخاشنات أكثر من مرة من جانب لاعبي الاتفاق التي كاد أن يذهب ضحيتها ريفاس وخربين خلال دقيقة واحدة. فجاءت خطورة الهلالمن جديد بعد مرور 23 دقيقة من خطأ نفذه ميليسي داخل الستة إلى خربين لكن الكسار أبعدها، فبقيت سيطر الهلال كالمعتاد سيطرة ميدانية بلا خطورة صاحبها تفوق اتفاقي في المحافظة على مرماه بفضل الطريقة التي أجادها في التغطية الدفاعية وأغلاق المنافذ للاعبي الهلال الذي كان لاعبوه يعتمدون بشكل كبير على الفردية في غالب ألعابهم والبطىء في نقل الكرة، وبخاصة عندما يقترب من المنطقة الدفاعية للاتفاق. التفوق الهلالي كان يصطدم أحيانا بكرات مرتدة سريعة من الجانب الاتفاقي الذي كاد أن يصل للمرمى في أكثر من مرة لولا تصدي الحبسي لأكثر من كرة كان أخطرها تسديدة العبود، الذي سبقها فرصة هلالية من البريك. الحافظ يختم الشوط الأول بهدف بينما كان الجميع ينتظر الحكم الأمريكي يطلق صافرته بعد احتسابه لأربع دقائق كوقت بدل ضائع، ومن ركنية هلالية كانت هي السادسة له هذا الشوط نفذها ميلسي جميلة داخل الستة على رأس الحافظ غير المراقب وضعها في المرمى هدفا هلاليا أول انتهى به الشوط الأول. الشوط الثاني بدأه الهلال بدخول الشلهوب بديلا للنجراني إلا أن الاتفاقيين لم يمهلوا الهلاليين طويلا ليعدلوا النتيجة في غفلة من الدفاع عن طريق أحمد الحبيب الذي وصلته كرة عرضية من العبود بلا مضايقة لعبها مباشرة في المرمى هدف تعادل للاتفاق د 49 . وكاد العبود أن يسجل الهدف الثاني للاتفاق مباشرة بكرة انطلق بها من الجهة الهلالية اليسرى إلا أنه سددها عالية، رد عليه ريفاس بكرة سددها بالقرب من المرمى الاتفاقي إلا أن الكسار تصدى لها الأداء في الشوط الثاني كان أفضل من سابقه من حيث السرعة إلا أن هذه السرعة في الأداء لم تدم طويلا على الرغم من تحسن أداء الفريق الاتفاقي في هذا الشوط، حيث مال للهدوء قليلا إلى أن عاد الهلال من جديد للخطورة بكرة تناقلها لاعبوه لتصل لعطيف الذي سددها في العارضة وترتد لميليسي الذي لعبها على رأس خربين أبعدها الدفاع للشلهوب اعتلت العارضة. وفي الدقائق ال20 الأخيرة يستبدل دياز خربين بمختار فلاته على أمل تفعيل الدور الهجومي، ووسط تلك الأفضلية الهلالية كاد العبود أن يفاجئهم بهدف ثان بعد كرة مرتدة انفرد بها بالحبسي الذي تصدى لها منقذا الهلال من هدف محقق، وعاد مختار فلاته ليهدر هو أيضا فرصة هلالية محققة بعد مواجهته للحارس الكسار لعبها بعيدة عن المرمى، لينتهي اللقاء بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله. من المباراة - الحبسي ومن امامه جحفلي كانا نجمي الفريق الهلالي بتصديهم لاكثر من كرة اتفاقية محققة - لا يزال الفريق الهلالي يعاني هجوميا فكان المدافعون هم من يقوم بمهمة التسجيل. - معظم لاعبي الهلالي يعانون من هبوط واضح في الأداء، بينما لا يزال الفرج يهدر مجهود زملاءه اللاعبين بالاحتفاظ بالكرة تارة والاستعراض تارة أخرى، ومعظم الكرات الخطرة على مرماه بكرات مقطوعة منه. - يجب أن يعلم لاعبو الهلال أن المباريات لا تعتمد على السيطرة الميدانية السلبية وإنما على النتائج الإيجابية وهز الشباك. - سعد الشهري مدرب الاتفاق استطاع التعامل جيدا مع المباراة بالطريقة التي انتهجها. - عبدالرحمن العبودي وسعد خيري من الاتفاق ظهرا بمستوى كبير وكانا من نجوم اللقاء.