استقبل ملك الأردن عبدالله الثاني ابن الحسين، في عمّان، أمس السبت وزير الخارجية الأستاذ عادل بن أحمد الجبير، ووزراء الخارجية المشاركين في اللقاء الوزاري العربي بشأن القدس، الذي عقد في العاصمة الأردنية. ونقل وزير الخارجية لجلالته خلال الاستقبال تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله-. واكد الملك عبد الله الثاني ضرورة حل مسألة القدس في اطار «اتفاق سلام عادل ودائم» بين الفلسطينيين والإسرائيليين يستند إلى حل الدولتين، حسبما افاد بيان صادر عن الديوان الملكي. ونقل البيان ، عن الملك عبد الله قوله إن «مسألة القدس يجب تسويتها ضمن إطار الحل النهائي واتفاق سلام عادل ودائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين، يستند إلى حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية».وشارك وزير الخارجية، الأستاذ «عادل بن أحمد الجبير»، في اللقاء الوزاري العربي، بشأن القدس، الذي ضم وزراء خارجية الأردن ومصر والإمارات وفلسطين، والمغرب، وبمشاركة الأمين العام للجامعة العربية، الذي عقد في العاصمة الأردنيةعمان، أمس السبت. واتفقت المملكة ومصر أمس السبت، على أهمية الحفاظ على الوضعية التاريخية والقانونية لمدينة القدس، مشددين على أهمية دفع جهود إحياء عملية السلام بين فلسطين وإسرائيل. جاء ذلك وفق بيان للخارجية المصرية عقب لقاء وزير الخارجية عادل الجبير مع نظيره سامح شكري، قبيل انطلاق اجتماعات اللجنة العربية السداسية المعنية بالقدس في عمان. وأوضح بيان الخارجية المصرية، أن «اللقاء تناول تطورات القضية الفلسطينية؛ حيث اتفق الوزيران على أهمية الحفاظ على الوضعية التاريخية والقانونية لمدينة القدس». وأضاف: «تم التشاور في هذا الإطار بشأن اجتماع اللجنة السداسية العربية ومحددات التحرك العربي، خلال الفترة القادمة؛ من أجل الدفاع عن وضعية المدينة، باعتبارها إحدى قضايا الحل النهائي، التي سيتحدد مصيرها من خلال مفاوضات الحل النهائي».