استقبل معالي وزير الخارجية الأستاذ عادل بن أحمد الجبير في مقر إقامته بالعاصمة الأردنية عمان امس، معالي وزير الخارجية المصري سامح شكري، وذلك على هامش اللقاء الوزاري العربي بشأن القدس الذي تستضيفه العاصمة الأردنية عمان. حضر الاستقبال، صاحب السمو الأمير خالد بن فيصل بن تركي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، ووكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية المتخصصة الأستاذ عبدالرحمن الرسي. الى ذلك أكد وزير الخارجية المصري أن أمن البحر الأحمر جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي، وحسب بيان لوزارة الخارجية المصرية أمس السبت صرح المتحدث الرسمي باسم الوزارة المستشار أحمد أبو زيد، بأن اللقاء يأتي في إطار التواصل والتشاور الدائم بين الجانبين بشأن آخر المستجدات على الساحتين العربية والإقليمية، وسبل تعزيز التنسيق والتضامن العربي في مواجهة التحديات المختلفة التي تواجه الأمن القومي العربي. وأوضح "أبوزيد" أن الوزير شكري بحث خلال اللقاء تطورات الأوضاع في المنطقة العربية، وفي منطقة القرن الأفريقي وأمن البحر الأحمر باعتباره امتداداً للأمن القومي العربي، موضحاً أن المحادثات عكست إدراكاً مشتركاً لطبيعة التحديات التي تواجه المنطقة، وتوافقاً في الرؤى بشأن سبل مواجهة كافة أشكال التدخل الأجنبي في شئون الدول العربية. وقد أكد الوزيران على الأهمية البالغة لزيادة التنسيق والتضامن بين البلدين في مواجهة تلك التحديات، وتبني المواقف المشتركة التي من شأنها أن تحافظ على مصالح الشعبين الشقيقين، والأمن القومي العربي واستقرار المنطقة بصفة عامة. وأضاف "أبوزيد" أن اللقاء تناول أيضاً تطورات القضية الفلسطينية، حيث اتفق الوزيران علي أهمية الحفاظ على الوضعية التاريخية والقانونية لمدينة القدس وفقاً لمقررات الشرعية الدولية ذات الصلة، وتم التشاور في هذا الإطار بشأن اجتماع اللجنة السداسية العربية ومحددات التحرك العربي خلال الفترة القادمة من أجل الدفاع عن وضعية المدينة باعتبارها إحدى قضايا الحل النهائي التي سيتحدد مصيرها من خلال مفاوضات الحل النهائي، فضلاً عن أهمية الدفع بجهود إحياء عملية السلام وتحقيق التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية. كما تطرقت المحادثات إلى تطورات الأوضاع في اليمن وسورية وليبيا. Your browser does not support the video tag.