مضى ثلاث سنوات مباركات على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مهامه الجسام في حكم المملكة العربية السعودية. بيعةٌ ووفاء، أمنٌ ونماء. تأتي ذكرى البيعة الثالثة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله ورعاه وأيده بنصره وتوفيقه، ونحن نمد أيدينا نُجدِّد البيعة والوفاء بالإمامة له، والسمع والطاعة، وفِي ذات الوقت نرفع أكفنا لله تعالى بالشكر والحمد والثناء على ما منَّ به علينا سبحانه بمزيد نعمه في هذا العهد الميمون أمناً ونماءً، وعزاً وتمكيناً، ومن بعد نشدُّ على يد خادم الحرمين الشريفين عرفاناً وشكراً بما يبذله وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظه الله ورعاه، وحكومته الرشيدة، من جهودٍ عظيمة في رعاية شؤون المملكة ومواطنيها في مختلف الجوانب، التي تُحقِّق الأمن والسعادة والرفاهية لكل المواطنين، بل والمقيمين والزائرين لهذه البلاد المباركة، وها هو ذا يُعلن رعاه الله تعالى عن أعظم ميزانية في تاريخ المملكة شاهدة على ذلك ولله الحمد والمنة، فجزى الله تعالى خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وحكومته الرشيدة وكل مخلص يقوم على خدمة المملكة ومواطنيها والمقيمين بها والقادمين إليها خيراً، وحفظ الله لنا خادم الحرمين سلمان وأطال الله في عمره وأمدّه بعونه وتوفيقه وولي عهده الأمين وزادهما توفيقاً وسداداً، وحفظ الله علينا إيماننا وأمننا واستقرارنا، وخذل كل من يريد المساس بأمننا واستقرارنا ولحمتنا الوطنية المباركة، طبتم وبوركتم دوماً يا خادم الحرمين الشريفين ذخراً للعباد والبلاد.