أكدت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية في مؤتمر «الوضع المحتقن في إيران، نظام الملالي محاصر بالأزمات والتدخل في سائر الدول» بباريس أمس الأول أنه إذا كانت محاربة داعش أمرًا ضروريًا، فإن مواجهة نظام ولاية الفقيه وقوات الحرس ومجموعات المليشيات العميلة لها التي هي أخطر من داعش مئة مرة، أمر ضروري بأضعاف في الوقت الحاضر. واصفة اعتراف المجتمع الدولي بخطورة قوات الحرس بأنها خطوة إيجابية ولو جاء ت متأخرة، وقالت: هذه المواقف ليست كافية قياسًا إلى الأضرار المتزايدة التي تلحقها هذه القوة العابثة والمخربة. كما أن شعوب المنطقة دفعت الدماء والأرواح وكان الثمن باهظًا جراء سياسة المداهنة التي انتهجتها الدول الغربية لسنوات في التعامل مع هذا النظام. وأكدت: أن إسقاط هذا النظام حتمي وفي متناول اليد. وهو الحل الوحيد لكل المشكلات والمعضلات للمنطقة والعالم.