عبر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية، أمس الثلاثاء، عن قلق المملكة العربية السعودية البالغ والعميق مما يتردد بشأن عزم الإدارة الأمريكية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها. وأوضح المصدر، أن السعودية ترى أن الإقدام على هذه الخطوة يعد خللاً كبيرًا بمبدأ عدم التأثير على مفاوضات الحل النهائي، ويخالف القرارات الدولية والتي أكدت على حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية والراسخة في القدس، التي لا يمكن المساس بها أو محاولة فرض أمر واقع عليها كما أنها ستمثل تغييراً جوهرياً وانحيازاً غير مبرر في موقف الولاياتالمتحدةالأمريكية المحايد في الوقت الذي يتطلع فيه الجميع إلى أن تعمل الولاياتالمتحدةالأمريكية على تحقيق الإنجاز المأمول في مسيرة عملية السلام. وأضاف المصدر أن هذه الخطوة سيكون لها تداعيات بالغة الخطورة، وإضفاء المزيد من التعقيدات على النزاع الفلسطيني - الإسرائيلي، وتعطيل الجهود الحثيثة القائمة لإحياء عملية السلام، كما أن من شأنها استفزاز مشاعر المسلمين كافة حول العالم، في ظل محورية القدس وأهميتها القصوى. وشدد المصدر على أهمية أخذ الإدارة الأمريكية في الحسبان العواقب البالغة السلبية لهذه الخطوة، وأمل السعودية في عدم اتخاذها، لكي لا تؤثر على قدرة الولاياتالمتحدة على مواصلة مساعيها في الوصول إلى حل عادل للقضية الفلسطينية، وفق المرجعيات الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية. وأكد المصدر موقف المملكة الثابت من القدس، ووقوفها الراسخ والدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني، لينال حقوقه المشروعة وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية. فيما، أكد البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لن يعلن قراراً بشأن ما إذا كان سيرجئ مجدداً نقل السفارة الأمريكية في إسرائيل إلى القدس برغم انتهاء المهلة للإعلان عن ذلك يوم أمس الأول. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، هوجان جيدلي، إن إعلاناً بشأن القرار سيصدر خلال الأيام القادمة. وكان من المقرر، أن يتخذ ترامب قراراً بشأن منع نقل السفارة من تل أبيب الى القدس لمدة ستة أشهر أخرى، وذلك جريا على عادة جميع الرؤساء الأمريكيين منذ أن أصدر الكونغرس قانوناً بهذا الشأن في العام 1995. مجلس الوزراء الفلسطيني: يهدد الأمن في منطقتنا والعالم الأردن : يثير غضبًا عارمًا في البلدان العربية والإسلامية الرئيس التركي: سيؤدي إلى قطيعة في العلاقات فالقدس خط أحمر مشيخة الأزهر: تهدد السلام العالمي الرئيس الفرنسي ماكرون: يجب أن يكون في إطار المفاوضات التعاون الإسلامي: لن نقبل بأي إجراء عدائي يمس وضع القدس الاتحاد الأوروبي: قد يؤدي إلى عواقب سلبية خطيرة
