عُرف صالح خلال حكمه باسمه الرسمي «علي عبدالله صالح»، ولم يكن يضيف لقب قبيلته السنحاني أو قريته الأحمر، وفي أواخر عام 2014 قال إن اسمه علي عبدالله صالح بن علي عباس عفاش «حميري الأصل». 21 مارس 1942 ولد في قرية بيت الأحمر بسنحان فقد والده مبكراً وتربى على يد زوج والدته 1952 التحق ب»معلامة» القرية وهو تعليم يقتصر على حفظ القرآن وتعلم الكتابة 1958 التحق بصفوف الجيش الأمامي إلا أنه رُفض لصغر سنه، ولكن وساطة قبلية مكنته من ذلك 1960 الالتحاق بالجيش ومن ثم مدرسة الضباط 26 سبتمبر 1962 التحق هو وباقي أفراد قريته إلى القوات الجمهورية وكان صالح سائق مدرعة وكُلف بحماية مواقع للجيش الجمهوري في صنعاء 1963 رقي إلى مرتبة ملازم ثان وشارك في الدفاع عن صنعاء بصف الجمهوريين أيام حصار السبعين 1964 التحق بمدرسة المدرعات ويتولى بعدها مهمات قيادية في مجال القتال بالمدرعات كقائد فصيلة دروع ثم كقائد سرية دروع وترفع إلى أركان حرب كتيبة دروع ثم قائد تسليح المدرعات تلاها كقائد كتيبة مدرعات إلى أن وصل إلى قائد للواء تعز عام 1975 1977 تعيين علي عبدالله صالح قائدا للواء تعز برتبة رائد برز نجم صالح عقب الانقلاب الأبيض الذي قام به الرئيس إبراهيم الحمدي لينهي حكم الرئيس عبدالرحمن الأرياني 17 يوليو 1978 أصبح علي صالح عضو مجلس الرئاسة رئيسا للجمهورية العربية اليمنية بعد أن انتخب من قبل مجلس الرئاسة بالإجماع ليكون الرئيس والقائد الأعلى للقوات المسلحة اليمنية برتبة مقدم أول قرار رئاسي اتخذه علي عبدالله صالح 10 أغسطس 1978 إعدام ثلاثين شخصا متهمين بالانقلاب على حكمه 1979 تمت ترقيته إلى عقيد، وقام بتأسيس حزب المؤتمر الشعبي العام 1980 اتفق علي سالم البيض مع علي عبدالله صالح بعد سنوات من المفاوضات على الاتحاد واعتبار علي عبدالله صالح رئيساً للجمهورية اليمنية وعلي سالم البيض نائباً للرئيس 1990 عارض جلب قوات أجنبية لتحرير الكويت 21 مايو 1990 أجمع مجلس الشورى على ترقية صالح إلى رتبة فريق 24 ديسمبر 1997 رقي إلى رتبة مشير بعد إجماع مجلس النواب 2000 م وقع علي عبدالله صالح على اتفاقية جدة ورسمت الحدود رسميا بموجبها يوليو 2005 أعلن صالح أنه لن يرشح نفسه لفترة رئاسية أخرى وأعاد نفس الخطاب أكثر من مرة 24 يونيو 2006 أعلن أنه سيرشح نفسه للانتخابات لأنها إرادة الشعب 2011 قمعت الأجهزة الأمنية الاحتجاجات السلمية وقُتل ما يقارب 52 متظاهرا سلميا برصاص قناصة، فتزايد أعداد المتظاهرين في مدينة صنعاء وحدها إلى نصف مليون متظاهر ووصل عدد القتلى إلى قرابة 1500 ووصل العدد إلى ألفين قتيل في فبراير 2012 2011 محاولة اغتيال الرئيس اليمني في مسجد دار الرئاسة، إثر انفجار قنبلة داخل المسجد بالقصر الرئاسي وأصيب صالح بحروق بالغة واتهم «آل الأحمر» (زعماء حاشد) بالوقوف وراء الحادث، ثم توجه إلى السعودية وعولج بها، وتم التوصل إلى توقيع «المبادرة الخليجية» والتي نصت على تسليم سلطات الرئيس للمشير عبد ربه منصور هادي ومنح صالح حصانة من الملاحقة القانونية. 7 نوفمبر 2014 فرض «مجلس الأمن الدولي» عقوبات على الرئيس السابق علي صالح واثنين من كبار القادة العسكريين للحوثيين عبد الخالق الحوثي (أخ شقيق لعبدالملك) وعبدالله يحيى الحكيم المعروف ب»أبو علي الحاكم» لاتهامهم بتهديد السلام والاستقرار في اليمن 8 يونيو 2014 فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على عبدالملك الحوثي وأحمد علي عبدالله صالح، ونصت العقوبات على منعهم من السفر و»تجميد الأصول المالية»، وذلك تنفيذاً لقرار مجلس الأمن رقم 2216 21 سبتمبر 2014 سيطر الحوثيون على صنعاء بمساعدة من قوات الحرس الجمهوري الموالية لعلي صالح 26 مارس 2015 أعلنت المملكة العربية السعودية بدء عملية عاصفة الحزم لاستعادة الشرعية في اليمن إثر تحالف صالح والحوثي سلب خلالها القوى الشرعية في اليمن وأعلن موالاته لإيران 19 يناير 2015 هاجم الحوثيون منزل الرئيس هادي بعد اشتباكات مع الحرس الرئاسي، وحاصروا القصر الجمهوري الذي يقيم فيه رئيس الوزراء 21 سبتمبر 2015 تراجع الرئيس عبدربه منصور هادي ورئيس الوزراء خالد بحاح عن الاستقالة ورفض كل من الحوثيين والمؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه علي عبدالله صالح تراجع هادي عن الاستقالة.