أكدت الملكة رانيا العبدالله، حرم العاهل الأردني، أن علينا أن نعيد النظر في دوافعنا لاقتناء التكنولوجيا؛ لتكون مساهمة في رفع مجتمعاتنا، حيث إنها تقاس بقدرتها على ردم فجوات الأمان والتعليم. وقالت إن رؤية صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، تحمل تقديرا ودعما للابتكار والعلوم، وفرصا يطمح لها الشباب السعودي، لافتة إلى أن عالمنا اليوم أكثر حاجة للتواصل وتبادل الخبرات وآفاق الابتكار والتكيف مع الثورة الصناعية؛ لنتبنى من التقنية ما يزيد من قيمتنا الإنسانية، ويبقي الأمل حيا في نفوس شبابنا، ويفتح لهم الآفاق ويوفر لهم الفرص؛ ليحققوا ذاتهم؛ ولنشعرهم بأن المستقبل ملكهم، ونؤمن لأنفسنا ولأبنائنا أرضا خصبة نغرس فيها أحلامنا فتثمر. جاء ذلك خلال كلمتها في منتدى مسك العالمي في دورته الثانية تحت شعار «مواجهة تحدي التغيير»، وتنظمه مؤسسة محمد بن سلمان «مسك الخيرية» في مدينة الرياض وتتضمن قائمة المتحدثين نخبة من قادة الأعمال والتقنية والابتكار والعلوم حول العالم. من جهتها قالت المديرة التنفيذية في مؤسسة مسك ومديرة مشروع منتدى مسك العالمي الشيماء حميد الدين أن : مواجهة التحدي المتمثل في التغيير والذي أحدثته الثورة الصناعية الرابعة لن يكون سهلاً، لكن الشباب في جميع أنحاء العالم يتمتعون بإمكانات وطموح لمواجهتها. وأضافت أن منتدى مسك العالمي يقدّم منبرًا للشباب من جميع أنحاء العالم للاستفادة من هذا الانفتاح والحرص على التفاعل والتواصل مع القادة والمبدعين المرموقين؛ حتى يتمكنوا من استكشاف واختبار وتجربة المفاهيم والأفكار الحديثة التي يمكنها المساهمة في تلبية تحدّي التغيير».