كشفت صحيفة «الإكسبريس» البريطانية أمس عن تقرير للأمم المتحدة حول ضبط سفينة تهريب إيرانية تحمل شحنة أسلحة وهي في طريقها للصومال. وقال التقرير إنه تم اعتراض السفينة الإيرانية من قبل سفينة تفتيش فرنسية في بحر العرب. وأضاف التقرير أن كوريا الشمالية تقوم بهذا النوع من الأعمال غير القانونية لتمويل برنامجها النووي، وأن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج- أون على استعداد لبيع أسلحة نووية «لأي جهة تدفع ثمن تلك الأسلحة بالعملة الصعبة»، بما في ذلك إيران، وفق ما ذكره سفير واشنطن الأسبق في الأممالمتحدة «جون بولتون». ويذكر أن المصادر سبق وأن كشفت عن تهريب إيران أسلحة للحوثيين سرّاً عبر الصومال. كما سبق وأن نشرت صحيفة «نيويورك تايمز» تقريرًا في 18/9/2017 قالت فيه: «إن إيران دأبت على تهريب الأسلحة للحوثيين بطرق غير مشروعة حتى قبل اندلاع النزاع في مارس 2015؛ مما أدى إلى اندلاع الحرب الأهلية هناك، وتمكين المتمردين من إطلاق صواريخ باليستية على السعودية». وقال الأدميرال البحري في الأسطول الخامس الأمريكي «آدم كيفن م. دونيجان»: «إن إيران تحافظ على الحوثيين مع ترسانة قوية من الصواريخ المضادة للسفن والصواريخ الباليستية والألغام البحرية والقوارب المتفجرة، التي هاجمت السفن المتحالفة في البحر الأحمر والأراضي السعودية عبر الحدود الشمالية لليمن»، مضيفًا أن تلك الأسلحة لم تكن موجودة في اليمن قبل النزاع.