تشييع "الكثيري" فقيد قوات الطوارئ.. والأهالي: نواجه الإرهاب بالتلاحم والاصطفاف

شيعت جموع غفيرة من أبناء المملكة، الملازم أول بقوات الطوارئ، المضلي فهد بن سعد بن عبدالله الكثيري؛ الذي استشهد إثر إصابته بارتداد طلقة نارية، في أثناء أدائه مهامه، وتوفي خلال نقله إلى المستشفى، فيما أكد الأهالي بمحافظة القطيف، إصرارهم على مواجهة الإرهاب، بالتلاحم والاصطفاف خلف القيادة.
وأعلنت وزارة الداخلية، في بيان أصدرته أمس، الاثنين، أن الفقيد تعرض لإصابة بارتداد طلقه نارية، وهو يؤدي مهامه، وانتقل إلى رحمة الله أثناء نقله للمستشفى، مشيرة إلى أن الجهات المختصة تباشر التحقيق في الحادثة.
وتم توفير طائرة خاصة لنقل الجثمان من الدمام إلى الرياض، وأقيمت الصلاة عليه، عقب صلاة العصر أمس، بجامع الملك خالد في الرياض بحضور أقارب، وأفراد عائلة الفقيد.
وأعرب الأهالي بمحافظة القطيف، عن تعازيهم لوالد الفقيد، وذويه، مشددين على أن استهداف رجال الأمن جريمة يعاقب عليها القانون، وأنهم لن يتراجعوا عن مواجهة هؤلاء المفسدين في الأرض، بمزيد من التلاحم، والالتفاف حول القيادة، في حربها على الإرهاب.
واتفق المواطنون علي حمد، وجعفر إبراهيم، وصالح حسين، وناصر ناجي، على أن الاعتداء على رجال الأمن، اعتداء على المجتمع، وجريمة يعاقب عليها النظام، مشددين على ضرورة ضبط مرتكبي جرائم الاعتداء على البواسل، والقصاص منهم.
ولفت المواطنون إلى أن الاعتداء على رجال الأمن إرهاب يمارسه ضالون بلا دين، أو ضمير أو عقل، وهو ما يتوجب معه مواجهتهم بكل حسم، وقوة.