يعيش الشعب الإيراني في راهن الوقت ظروفا معيشية سيئة من جراء تسلط نظام الملالي الغاشم على مفاصل السلطة هناك وتسخير موارد البلد الاقتصادية والمالية لنشر الإرهاب والتوسع ومحاولة بسط الهيمنة والنفوذ وإنشاء المليشيات التابعة له للتدخل في شؤون دول الجوار دون الاكتراث لظروف الشعب الصعبة. الشعب الإيراني المقاوم في الداخل والمعارضة في الخارج يرفضان هذا السلوك بالرغم من القبضة الأمنية، وقد تبدى ذلك واضحا في الانتفاضات سواء من قبل المنهوبة أموالهم أو المتضررين من البطالة وعدم صرف الرواتب والرافضين أساسا لسلوك الملالي العدواني، كل هذا يجعل إيران تحت حكم الملالي جمهورية لنشر الإرهاب وتجويع الشعب. مسؤول إيراني يعترف: نحن نقتل «الحمالين» اعترف حسين ذوالفقاري نائب وزير الداخلية في حكومة روحاني بإطلاق النار على الحمالين في المعابر الحدودية بالنيران المباشرة من قوات الحدود التابعة للحرس دون إشعار مسبق أو تحت التعذيب أثناء الاحتجاز، وادعى أن هؤلاء «مهربون» وكان ذوالفقاري سابقا قائدا لشرطة الحدود ومتورطا بشكل مباشر في مقتل عدد كبير من الحمالين. وبلغ عدد القتلى من الحمالين 76. وآخر حالة كانت في 6 نوفمبر عندما اعتقل حرس الحدود رسول يوسفي (13 عاما) من أهالي منطقة قطور بالقرب من مدينة "خوي" (محافظة أذربيجان الغربية) حيث قتل تحت التعذيب والركل من قبل الآمر المجرم لنقطة تفتيش "رازي" الحدودية، لمجرد حمله «غالون سعة 20 لترا مليئة بالغاز». وأثارت هذه الجريمة المروعة احتجاجات من قبل سكان منطقة قطور. ولا يستثنى النظام الإيراني من القتل حتى «الحمالين الأطفال» الذين من بينهم أطفال لم تتجاوز أعمارهم سن العاشرة. الحرس الإيراني ضالع في «التهريب» كشفت المقاومة الإيرانية في مؤتمر صحفي عقد مؤخرا أن 90 مرفأ، أي حوالي 45 % من مرافئ البلاد، تستخدم لتهريب واسع النطاق. وهي بدرجة الأساس تقع تحت تصرف قوات الحرس، وبينت أن قوات الأمن الحكومية والقوات التابعة للمجلس الأعلى للأمن القومي ترتكب القتل الممنهج بحق الحمالين وأصحاب المحال الصغيرة في المناطق الحدودية . كما أقر بذلك نائب وزير الداخلية في حكومة روحاني، مما يشير إلى أن أيدي روحاني وحكومته، ملطخة بدماء الحمالين الكادحين شأنهم شأن زمرة خامنئي.