عام 2018 سيكون مختلفًا، تمشى فيه المرأة بخطى واثقة وسريعة نحو التطور، ولامكان للمحبطين بيننا، بهذه العباراة علقت مجموعة من السيدات المهتمات بالشأن الرياضي، مؤكدات أن فرحتهن لا توصف والقرار انتظرناه طويلًا. هكذا استقبل السيدات قرار السماح للعائلات بدخول الملاعب. ففي البداية عبَّرت كابتن ريما عبدالله أول سعودية تحمل الشعلة الأوليمبية عن فرحتها بالقرار بقولها هذا عصر المرأة، في ظل قيادةحكيمة واعية بأهمية مشاركة المرأة في جميع الميادين تحت مظلة الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين محمد بن سلمان آل سعود. وأضافت لقد قفزنا قفزات نوعية نحو توازي الدول المتقدمة بهذه القرارات الحكيمة والمدروسة.. ففي اليوم الوطني، سمح للعوائل بالدخول والاحتفال باليوم الوطني في ملعب الملك فهد بالرياض وكان قمه في الترتيب والنظام واحتفلت العوائل السعودية وعبَّرت عن بهجتها بهذا اليوم. وأضافت أثبتت المرأة وجودها في جميع المجالات والمحافل، ويعتبر هذا القرار ما هو إلا مكمل لسلسة القرارات والتي تمنح المرأة حقها، ووجود المرأة في الملعب ومشاركتها في تشجيع الفرق التي تفضلها من أبسط حقوقها فهي تمثل نصف المجتمع وماهي إلا أيضًا عوائد اقتصادية ممتازة للملاعب السعودية. وتابعت: إن الدوري السعودي الممتاز ليس مشاهدًا فقط محليًا وإنما خليجيًا وعربيًا وهذا سوف يفتح المجال لحضور المباريات من كل الدول الخليجية والعربية، خصوصًا أننا أصبحنا منفتحين على ثقافات مختلفة وهناك قبول في المجتمع السعودي الواعي بأهمية مشاركة المرأة في جميع المجالات وخصوصًا أن المجتمع السعودي سواء الرجال أو النساء يهوى الرياضة ومتابع ممتاز للمباريات والرياضة بشكل عام. من جانبها قالت كابتن لودي (هديل سعود) إن هذا القرار يضعنا على بداية الطريق مع الدول المتقدمة، والتي تهتم برياضة المرأة وما لها من أهمية في القضاء على السمنة والأمراض الأخرى، وبحكم أن الرياضة أصبحت حتى في مدارس البنات وهذا قرار أثلج صدورنا لأن الفتاة يجب أن تعتاد على ممارسة الرياضة يوميًا. وقالت جواهر مفتي إن القرار هذا جدًا سليم وجاء في وقته ولأنه الآن أصبح هناك وعي كبير في المجتمع عن الرياضة والصحة وطبعًا الرياضة مهمة للجميع للمرأة والرجل والأطفال، فجميل أنه ندخل الملاعب نعيش جو المباريات نحضر ونعيشها على الواقع كل شيء طبعًا أحلى في الواقع من شاشات التلفزيون، وهناك شريحة كبيرة من البنات في جميع الأعمار مهتمات بشأن الرياضي، وهذه فرصة كبيرة لنا كنساء حيث تفتح بابًا لفرص وظيفية نسائية. أما سحر الغامدي: إنه بشكل عام لا يوجد بلد متقدم بدون مشاركة المرأة في كامل جوانبه، من الممكن أن يرى البعض أن القرارات التي صبت في مصلحة المرأة مؤخرًا هي قرارات عادية، ولكن في حقيقة الأمر هي قرارات تاريخية ستغير في مصير الكثير بشكل مباشر وغير مباشر، من قرار قيادة المرأة هذا الحق المنتظر منذ زمن ستصبح المرأة قادرة على العيش بكرامة وبهذا القرار ستتخطى المرأة الكثير من العقبات والصعوبات منها المادية والاجتماعية والصحية.