نظمت الملحقية الثقافية السعودية بكانبرا ندوة بعنوان «توظيف تقنية النانو لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030»، هدفت إلى استكشاف آفاق التعاون البحثي بين المملكة وأستراليا وفرص الاستثمار الاقتصادي المتاحة في مجال تقنية النانو، بالإضافة إلى تبادل المعرفة مع المهنيين والأكاديميين والطلاب المهتمين بعلوم وتقنية النانو. وجاءت الندوة برعاية القائم بالأعمال بسفارة المملكة في كانبرا مشعل الروقي. وقدم البروفيسور كولن راستون من جامعة فليندرز المتخصص في التقنية النظيفة والحائز على جائزة نوبل في الكيمياء، ورقة بعنوان «التعاون الدولي في مجال تقنية النانو»، حيث أوضح آليات خلق شراكات بحثية تجارية على المستوى الدولي بين أستراليا والمملكة مستشهداً بعددٍ من الاتفاقيات بين أستراليا ومنطقة الشرق الأوسط. كما تحدث الدكتور أنطونيو تريكولي رئيس معمل أبحاث النانو بالجامعة الوطنية الأسترالية حول «هندسة أجهزة النانو متعددة المقاييس للتقنيات المستقبلية في مجالي الطب والطاقة» ناقش فيها كيفية ربط النتاج العلمي لتقنية النانو مع القطاع الصناعي. وقدَّم المبتعث بديع الحربي المتخصِّص في مجال تقنية النانو ورقة بعنوان «حاضر ومستقبل تقنية النانو في المملكة العربية السعودية»، مستعرضاً أهمية تقنية النانو للمملكة بما يتوافق مع رؤية 2030، وطرح أيضاً توصيات للاستفادة من الخبرات العالمية في تقنية النانو لاسيما في قطاع التعليم والموارد الاقتصادية. وصرَّح الملحق الثقافي الدكتور هشام خداوردي أنّ هذه الندوة تأتي ضمن سلسلة من الندوات وورش العمل لتسلط الضوء على المحاور العلمية والثقافية في رؤية المملكة 2030، ولتعزيز مكانة المملكة في الأوساط العلمية والثقافية بأستراليا.