قال المحامية اليمنية هدى الصراري إن مليشيا الحوثي وقوات صالح تتخذ الأماكن السكنية والمواقع الثقافية ثكنات عسكرية لها أو نقاط أمنية، مما يجعل هذه الأماكن هدفا مباشر للضربات العسكرية. وأضافت في تصريح خاص ل»المدينة»:إن المليشيات تقوم باستخدام المدنيين والأحياء السكنية كدروع بشرية حتى تجعلها هدفا عسكريا مباشرا. ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الدولية العاملة في مجال حقوق الإنسان ومجلس حقوق الإنسان إدانة مليشيا الحوثي وقوات صالح وإلزامهم بعدم الاقتراب من الأحياء السكنية والأعيان الثقافية وجعلها هدفا عسكريا مباشرا، والالتزام بقواعد القانون الدولي الإنساني وقرارات الأممالمتحدة الخاصة بالشأن اليمني. وقالت وثق فريق التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن عدد (630) حالة تجنيد لأطفال دون السن القانونية التي حددها المشرع اليمني، وكذا الاتفاقيات والمعاهدات الدولية ب(18) عاما، كحد أدنى للالتحاق بصفوف القوات المسلحة. وقامت مليشيا الحوثي وقوات المخلوع صالح بتجنيد (583) طفلا أي بنسبة 93 % في عدة محافظات يمنيه (صنعاء – ذمار – عمران – تعز – مأربالجوف – ريمة – البيضاء – المحويت – إب – الحديدة). وقالت المحامية الصراري ل»المدينة»: إن (118) طفلا لقوا مصرعهم، فيما أصيب (20) آخرون، بينما كانوا يقاتلون إلى جانب جماعة الحوثي وقوات صالح في عدة جبهات موزعه على (تعز – مأرب – صنعاء – الجوف – البيضاء – صعدة – حجة)، وأكدت أن الفريق رصد عدد (99) حالة من الأطفال المجندين أثناء تواجدهم داخل سجون قوات الحكومة الشرعية باعتبارهم أسرى حرب بعد أن تم القبض عليهم، وهم يقاتلون في صفوف جماعة الحوثي وقوات صالح في محافظة (تعز – مأرب – صنعاء –البيضاء)، وقد اُفرج عن البعض منهم عبر صفقات تبادل للأسرى وتم تسليم البعض الآخر لأسرهم مقابل كتابة التزامات وتعهدات تضمن عدم السماح بعودتهم للقتال مع الحوثي وصالح. في حين رصدت فرق للتحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان (346) طفلا مجندا لا يزالوا يقاتلون إلى جانب جماعة الحوثي وقوات صالح في الحدود مع المملكة العربية السعودية وفي جبهات القتال المشتعلة بمحافظات (تعز – مأرب – صنعاء – الجوف – البيضاء- صعدة).