التعري:. أدبي جدة بحاجة لدماء جديدة ذات أفق متسع القاص عبدالله التعري قال أنا بعيد عن متابعة وضع النادي في الفترة الأخيرة ولكن في رأيي لا شيء قد مسه التغيير ولا أعتقد أنه سيتغير بمجلس الإدارة الحالي. ففاقد الشيء لايعطيه.. وفي الحقيقة أن النادي يحتاج إلى دماء جديدة لها أفق متسع ومختلف. حق الرد «الأربعاء» يعطي مجلس إدارة نادي جدة الأدبي حق الرد حول ما ورد من ملاحظات في هذا التحقيق، ونؤكد أنها تعبِّر عن أصحابها فقط.. وسيخصص الملحق هذه المساحة في عدده المقبل لاستيعاب ما يرد من إدارة النادي من تعليقات حول ما ورد من ملاحظات على النادي في مشاركات ضيوف هذا العدد. وصف مثقفون النادي الأدبي بجدة ب»المعلم المجهول» مؤكدين أن جملة من المثالب صنعت حالة من العزوف بينه وبين الأدباء والشعراء وغيرهم من المشتغلين بحقل الأدب والثقافة وعدد المتحدثون أبرز المثالب - في غياب الإغراءات المحفزة وتدخلات بعض الجهات من خارج المجلس في آلية العمل وكثرة المعطلات لتنفيذ الخطط والبرامج وعدم استغلال الأنشطة الموسمية والاجتماعية واستثمارها بالمشاركة الفاعلة ورفض تفعيل الوسائل التقنية وتحديدًا برامج التواصل الاجتماعي للتواصل من الأدباء والجمهور، وطالب المتحدثون بضرورة تجديد الدماء للخروج من أسر الكلاسيكية المعطلة.. الأربعاء استطلعت آراء عدد من المثقفين فى منظومة العمل بالنادي الأدبي. العامري: غياب الإغراءات الأدبية وراء عزوف المثقفين الروائي عمرو العامري قال مع إقراري بنبل وصدق توجهات القائمين على نادي جدة الأدبي لكن هناك تدخلًا واضحًا من بعض الجهات ضمن نشاطه وأنا أعرف أن النادي يعتب أيضًا على مثقفي جدة في إنصرافهم عن النادي ولكن في المقابل ما الذي يغري مثقفًا بالذهاب إلى النادي؟ وحتى الدعوات والفعاليات أصبحت ضمن نطاق ضيق بعد أن قلص النادي تواصله بالمثقفين وأصبح تواصله فقط مع من دفع اشتراك العضوية. وآخر دلالة عن عزوف المثقفين ما حدث أثناء حفل معايدة النادي والتي لم يعرف عنها سوى القليل ولم يحضرها سوى الأقل. ولنكن صادقين ما هي الأسماء الفاعلة التي استضافها النادي مثلًا وماهي الإصدارات المميزة وكم إصدارا؟ والإحصائيات تؤكد ما أقول ولنا في نادي الباحة خير مثال. ثم لا أظن أن النادي مهتم بمن يحضر أو لا يحضر لأنه يدرك أن الثقافة الحقيقة هي خارج أسوار النادي. الخميسي: إشكالية النادي في معطلات التنفيذ للخطط والبرامج الثقافية القاص ساعد الخميسي قال بقدر ما تجتهد الإدارة في وضع برامجها الثقافية بقدرما تتربصها الظروف المحيطة بالمشهد الثقافي عمومًا والتي غالبًا ما تحد من الوصول للمبتغى والمنشود. فليس الإشكال غالبًا في رسم الخطط أو جدولة الفعاليات والأنشطة وإنما يقع الإشكال دائمًا في معطلات التنفيذ للخطط والبرامج الثقافية حيث يتم طرح عدد من البرامج المنبرية التي تشتمل على مشاركات بعض الأسماء ذات الحضور المؤثر في المشهد الثقافي العربي، وتشجع لذلك عدد كبير من أعضاء الجمعية العمومية غير أن ذلك لم يحدث.لا أعلم حقيقة عن سبب تعطل تلك المقترحات والتي تم طرحها ولقيت تشجيعًا وتأييدًا من قبل أعضاء الجمعية العمومية.. ربما حدث ذلك في فترة كانت فيها الوزارة تراوح تسيير الأنشطة والفعاليات بين التجديد للإدارة والتأجيل للانتخابات الجديدة. أبرز الملاحظات في نظر بعض المثقفين * عبثية المناشط والفعاليات * غياب الإغراءات المحفزة * تدخلات بعض الجهات من خارج المجلس * كثرة المعطلات لتنفيذ الخطط والبرامج * عدم استغلال الأنشطة الموسمية واستثمارها بالمشاركة الفاعلة * عدم التعامل مع برامج التواصل الاجتماعي للتواصل مع الأدباء * قصر الحضور على شخصيات بعينها وتهميش البقية * عدم التعامل بجدية بتنفيذ اقتراحات الجمعية العمومية مواكبة العصر واستخدام التواصل الاجتماعي «مفقود» الشاعر خالد بن علي قال إن هناك ملاحظات عدة على «أدبي جدة» منها عدم التجديد في الأطروحات والقيادة التقليدية لبرامج النادي. عدم استخدام المنابر الحديثة (برامج التواصل الإجتماعي) للتواصل من الأدباء والجمهور وللترويج للأنشطة. وكذلك ضعف استغلال الأنشطة الموسمية والاجتماعية والمشاركة بها. وعدم مشاركة القطاع الخاص وهيئة الترفية وهيئة السياحة لتقديم برامج مشتركة. ورفض الشعر الشعبي وعدم إدراجة ضمن أنشطة النادي. وعدم وجود تعاون ظاهر وملموس مع اللجان المشابهة في جميع الفنون والثقافة لعمل برامج مشتركة كأمسيات وندوات ومحاضرات. صباح فارسي: أدبي جدة «معلم» مجهول لكل فئات المجتمع الشاعرة صباح فارسي قالت: النادي الأدبي بجدة يقدم برامج منسقة وأكثر من رائعة بيد أن الحضور محصور في شخصيات معروفة ترتاد النادي الأدبي بشكل دوري كجزء من حياتهم الأسبوعية وذلك لأن النادي الأدبي مع الأسف معلم مجهول لغالبية فئات المجتمع حتى إنني حين طلبت من مجموعة من المعارف الحضور للفعاليات كان السؤال من أغلبية السيدات هل هناك نادٍ أدبي في جدة؟ اين موقعه؟ وهل هناك مكان مخصص للسيدات؟ وهنا يأتي دور الإعلام واقصد بالإعلام كل من الإعلام المنظور والمقروء حيث يقع على عاتقه توجيه فئات المجتمع وإلقاء الضوء على البرامج النوعية التي يقدمها، والوصول لفئة الفتيات الشابات ممن لديهن الشغف والموهبة للكتابة والقراءة وتعزيز مواهبهن من خلال ندوات وأمسيات ومسابقات إبداعية ودورات تدريبية في كل ما يتصل بالأدب والتجارب الثقافية. هاجر شرواني: المناشط والفعاليات عبث وتضييع وقت الشاعرة هاجر شرواني قالت: ما ألمسه في المناشط والفعاليات عبث وتضييع وقت بدون وضع بصمة جيدة سواء للرجال أو النساء فمثلًا تقام أمسيات شعرية وثقافية فتستضاف شاعرة أو يستضاف شاعر فيكون الحضور على استحياء خاصة في الجانب النسائي والحاضرات كذلك يحضرن وهن غير راضيات عن الوضع وأسأل هنا ما الفائدة التي تعود في مثل هذه الأمسيات على النادي كصرح مستقل ثقافيًا والعجيب أن عضوات اللجنة النسائية في النادي لا يحضرن هذه الأمسيات إلا نادرًا ونادرًا جدًا والأكثر عجبًا من ذلك يتمثل في وجود صالون نسائي داخل النادي وتحصل طبعًا تقاطعات كثيرة وتشابه في بعض المناشط بين النادي وبين الصالون ثم لاحظت ضعفًا كبيرًا وقلة واضحة في إدارة الناس للأمسيات ولا أعلم لماذا ولكن لو كان الأمر منفصلا لوجدنا تنافسًا ونجاحات في ثمرة ما يقدم في النادي ونعلم تمامًا أن مجتمعنا لا يزال يسير على استحياء في مجال التمازج بين الجنسين وتقديم أجواء مريحة للطرفين وقلة في إدارة النساء للأمسيات أظن أن التنافس بين الأنشطة تحت الإدارة النسائية والأنشطة تحت الإدارة الرجالية سيبدو مثمرًا ومفيدًا للساحة الثقافية. مطالب المثقين تجديد الدماء بأخرى ذات أفق متسع. الخروج من أسر الكلاسيكية المعطلة. مشاركة القطاع الخاص وهيئة الترفية وهيئة السياحة في برامج مشتركة. إدراج الشعر الشعبي ضمن أنشطة النادي. مد جسور التعاون مع اللجان المشابهة في جميع الفنون والثقافة.