جدد أهالي سكان مخطط الرياض شمال محافظة جدة شكواهم من غياب الخدمات عن منطقتهم وما يمثله مدخل الحي ومخرجه الوحيد من خطر على حياة الأهالي الذين يُجبرون على سلوك طريق عسفان حتى يتسنى لهم الخروج من الحي. وقدموا 7 مطالب تشمل إيجاد مداخل للحي ومعالجة مسببات الحوادث المرورية وإنشاء جسر يربطهم بطريق عسفان. مداخل الحي وأشار عبد الهادي الفهمي إلى أن الحي يفتقر إلى مداخل ومخارج آمنة، حيث يُضطر معظم السكان إلى التوجه لطريق عسفان في حال أرادوا الخروج أوالدخول إلى المخطط، بينما يسلك آخرون طرقًا غير معبدة كانت عبارة عن اجتهادات من سالكي الطريق وقد تصل إلى عكس حركة السير أوطرق رئيسة غير مكتملة. مما تسبب في محاصرة السكان بمخارج ومداخل تهدد حياتهم وحياة الآخرين. مضيفًا بأن غالبية الأهالي يتجنبون استخدام طريق عسفان ذلك لافتقاره لوسائل السلامة إضافة إلى عدم توفر نقاط قريبة للدوران، حيث يجبر الأهالي لقطع مسافة كبيرة حتى يتسنى لهم الدوران والعودة إلى جدة. وسائل السلامة وقال هاني العتيبي إن طريق عسفان يُعتبر أحد الطرق التي تحظى بكثافة مرورية عالية، لاسيما في الأيام الدراسية، كونه يؤدي إلى جامعة جدة إضافة إلى صناعية عسفان والتي أسهمت بشكل كبير في ضخ الحركة. إضافة إلى أن سكان مخطط الرياض يقومون باستخدام ذلك الطريق كمدخل ومخرج لحيهم، الأمر الذي يحتّم على الجهة المسؤولة المسارعة في توفير وسائل السلامة كالإنارة وتوسعة الطريق وتنظيم نقاط الدخول والخروج وذلك للحد من الحوادث المأساوية والتي غالبًا ما تكون خلال فترة المساء. كثرة الحوادث ولفت سالم القزيز إلى أن مشاهدة الحوادث المرورية أصبحت مألوفة على طريق عسفان، متسائلًا «هل من الممكن لمسارين مروريين أن يقوما بخدمة هذه الأعداد الكبيرة من المركبات». وأضاف بأن العديد من الحوادث يتسبب بها استهتار قائدي المركبات، ذلك أثناء خلقهم لنقاط دوران غير نظامية بالرغم من ضيق الطريق، الأمر الذي يتسبب في تعطيل حركة المرور في الاتجاهين. كما يتسبب التجاوز الخاطئ لسيارات النقل في حوادث دامية جراء انغلاق المسارين وانعدام الحلول الأخرى كالاستفادة من الأكتاف الجانبية للطريق. فيما أشار في حديثه إلى أن المخطط السكني أيضًا لا يخلومن الحوادث المرورية بسبب إنعدام الإنارة وتهالك بعض الطرقات الداخلية وانعدام السفلتة ما يجبر قائدي المركبات على عكس حركة السير في بعض المواقع. السفلتة والإنارة: وقال عبد الرحمن الوادعي إن الحي يفتقر إلى السفلتة بعد اكتفاء الشركة المقاولة بسفلتة الطرق الرئيسة وتجاهل الفرعية والداخلية مما تسبب في خلق فوضى داخل الحي وتطاير الأتربة في الأنحاء، الأمر الذي أصبح يهدد السكان وخصوصًا الأطفال بالأمراض الصدرية والربو. بينما أضاف حامد الحربي بأن الحي يفتقر إلى الإنارة بشكل كامل، فبالرغم من توفر عدد من أعمدة الإنارة إلا أنه لم يتم الاستفادة منها وتشغيلها. وبالرغم من المطالب المتكررة للسكان بضرورة توفير الإنارة والسفلتة إلا أن تلك المطالب لم تجد لها أي أصداء بعد أن تجاهلت الأمانة شكاوى وملاحظات الأهالي.